أكد نائب رئيس كتلة المنبر الوطني الإسلامي علي أحمد أن الكتلة بصدد الانتهاء من رؤية مبدئية شاملة عن كيفية التعامل مع الموازنة العامة للدولة بعد دراسة مستفيضة من جانب الكتلة، مشيرا إلى أنها تتضمن مطالب المواطنين واحتياجات المجتمع بمختلف شرائحه.

وأكد أن رؤية «المنبر» ستعلن خلال الأسبوع المقبل على الرأي العام من خلال الصحافة، من أجل إحداث نوع من الحوار المجتمعي عن هذه القضية المهمة، مضيفا أن هذه الرؤية تأتي في إطار مبادرات المنبر مع بقية الكتل من أجل المساهمة في حل مشكلات المواطنين ووضع الحلول المناسبة لها. وأوضح أحمد أن «هذه الرؤية ترتكز على عدد من المحاور الرئيسية، منها رفع مستوى معيشة المواطنين، وقضايا الإسكان، والبنية التحتية وتطوير المناطق القديمة، والتعليم، والصحة، والتنمية الاجتماعية». وأضاف أن «الكتلة ستعرض هذه الرؤية على رئيس مجلس النواب وجميع الكتل النيابية والنواب المستقلين بصورة ودية من أجل التوافق بشأنها أو تقديم أية اقتراحات بخصوصها للوصول إلى الأفضل، ولتقديمها إلى الحكومة لتضعها في الاعتبار حين إعداد التصور النهائي للموازنة، ولكي يتم الاتفاق عليها من قبل الحكومة ومجلس النوّاب بصورة نهائية حين إقرار مشروع قانون الموازنة العامة لعامي 2009-2010».

وشدد النائب علي أحمد على أن «كتلة المنبر حرصت على وضع هذه الرؤية انطلاقا من واجبها الشرعي والوطني، ولتحمل المسئولية الملقاة على عاتقها، وللإيفاء بوعودها التي قطعتها على نفسها .