نداء عاجل أرفعه الى المعنيين في الدولة... أنا أحد المواطنين الذين بفضل الله تعالى وبفضل احد المسئولين الكبار في البحرين تخلصت من أزمتي إثر تعرضي لحادث أليم في 28 يونيو/حزيران 2006، خلال تأدية عملي وقيادتي لسيارة شحن ثقيلة عند الحدود الأردنية، إذ شعرت بوجود خلل في قوة الفرامل ونتيجة لضعفها لم اتمكن من السيطرة على الشاحنة فاصطدمت على الفور بثلاث سيارات مدنية ناهيك عن اختراق بيوتات احدى الاسر الاردنية... ونظير تلك الواقعة البشعة، ادخلت الى السجن ومكثت فيه فترة تناهز شهرين خرجت بعد ذلك بكفالة من احد المواطنين الأدرنيين... ومباشرة بعد خروجي تواصلت مع السفارة البحرينية في الأردن التي قدمت جهودا لا تنسى حينما أتاحت لي فرصة البقاء في احد الفنادق والتكفل بدفع مصاريف وقيمة الفندق ومنحي كذلك مساعدات مالية طوال فترة غيابي عن عائلتي في البحرين التي ناهزت 6 اشهر، (فترة غيابي عن الوطن بلغت نحو 8 اشهر).

وعقب هذه الفترة افلحت محاولات المناشدة التي بعثت بها عبر اثير الاذاعة في إيصال صوتي الى احد المسئولين الكرام الذي قدم جهودا لن انساها ما حييت، اذ طالب فور سماعه مناشدتي بسرعة الاستجابة لندائي وتحقيق امنية عودتي الى الوطن سالما وغانما، كما أن هذا المسئول - جزاه الله الف خيرا - تكفل بدفع قيمة كل التعويضات التي طالب بها اهل المصابين في الادرن التي تقدر بنحو 20 ألف دينار بحريني... ومن هنا، بعد عودتي كان لي لقاء مباشر جمعني مع هذا المسئول الكبير بأخلاقة، الرفيع بشأنه لأشكره على مساعدته في تاريخ 14 مارس/ آذار 2007، وافصحت له عن رغبتي الجامحة في العمل بإحدى الدوائر الحكومية وسرعان ما لبى مطلبي بتاريخ 10 فبراير/ شباط 2008 فوظفت في وزارة الزراعة، وكان لي خلال اللقاء رجاء أبلغته به وهو تحقيق رغبة ابني في العمل في سلك الامن بمهنة شرطي في وزارة الداخلية، فطالب حينها احد معاونيه بتلبية طلبي وتدوين ذلك في محضر كتابه.

وبعد ان انفض اللقاء السمح مع هذا المسئول حاولت بشتى السبل معرفة آخر تطورات توظيف ابني في الداخلية، وحينما توجهت الى وزارة الخارجية قيل لي إنهم بعثوا برسالة بهذا الشان الى وزارة الداخلية، كما اوضح لي نائب دائرتي انه من جانبه بعث كذلك 3 رسائل الى وزارة الداخلية التي حتى كتابة هذه السطور لم أتسلم أي رد عليها... فهلا حققتم رغبة ابني في خدمة الوطن؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)