قال مدير عام المجموعة للموارد البشرية والتطوير في بتلكو الشيخ أحمد آل خليفة إن الشركة عرضت على كل موظف شمله قرار إنهاء الخدمة تعويضاَ مجزيا وان مجموع التعويضات بلغت 931 ألفا و200 دينار (بواقع راتب عامين ونصف في المتوسط لكل فرد)، فضلا عن تسلمهم رواتبهم كاملة عن الثلاثة أشهر الأخيرة رغم عدم وجود أية وظائف لهم في الشركة مما ادى إلى مكوثهم في منازلهم وكذلك استمرار استحقاقهم لكل المزايا مثل التأمين الصحي خلال هذه الفترة، على حد تعبيره.

وأردف الشيخ أحمد «أعتقد أن العرض المقدم من بتلكو يعتبر عرضاَ سخياَ لأي موظف فقد عمله وعموماَ وفي ظل الاقتصاد المزدهر والمتنوع الذي تعيشه البحرين ومع انفتاح سوق الاتصالات فستكون هناك فرص عمل لهؤلاء الـ 44 موظفاَ للحصول على وظائفَ جديدة خلال هذه الفترة من دون أن يتأثر مستوى معيشتهم».

أما الرئيس التنفيذي بالشركة قال «إن بتلكو تشعر بالأسف لفقدان أية وظائف والإضطرار لإنهاء خدمات 44 موظفاَ في مطلع هذا العام (...) كل شركة في البحرين عليها أن توازن بين نشاطها وبين العدد اللازم من الموظفين لإدارة ذلك النشاط. ومع انفنتاح سوق الاتصالات وإعادة تنظيمة فقد تأثرت حصة بتلكو في السوق البحرينية فضلاَ عن تأثرها بأساليب العمل الأوتوماتيكية وتطبيق التقنيات الحديثة ما أدى الى الاكتفاء بعدد أقل من الموظفين الذين تحتاجهم الشركة فعلاَ لتسيير أعمالها». وأشار الى أن بتلكو أخطرت الموظفين بأن مخصصاتهم من التعويضات (مليون دينار) جاهزة للاستلام في أي وقت وأكد أن بعض الموظفين قد قبلوا باستلام تعويضاتهم حتى الآن بينما هنالك المزيد منهم يفكرون حاليا في قبول التعويض لافتا إلى أن البرنامج قد تضمن عدد 89 موظفا في بادئ الأمر حيث قبل 54قي المئة منهم بالتعويض المجزي وان الشركة أكدت لأولئك الأفراد أنها تلتزم بدفع مبالغ أكبر اذا قررت المحاكم ذلك.

وكشفت الشركة في بيان لها أن مفصوليها تجمعوا أمس في نادي بتلكو، إذ قابلهم أحد مسئولي الشركة ووضح لهم بعض الاستفسارات الخاصة بإعادتهم إلى عملهم والتي تم طرحها في الصحف مؤخرا.