بعدما مرّ على الإسلام ما يزيد على 1400 عام، لا تزال أفكار الجاهلية تسكن عقول بعض الرجال.
رجال يفضلون إنجاب الذكور بدل من البنات، عندما يولد الذكر تقام الأفراح، أما إذا كان المولد أنثى فلا تسمع إلا عبارات التعزية والمواساة.
رجال يحزنون لخلفة البنات متناسين أن البنات عون وفخر لآبائهم بينما الذكور سبب في تعاسة آبائهم، جهل يسكن في عقولهم على رغم التقدم العلمي، رجال لا يؤمنون بأن الله هو الذي يهب الأنثى والذكر، بيده يجعل من يشاء عقيما ومنجبا، الأمر راجع إلى مشيئة الخالق لو رأيتم غيركم ممن يتمنون الإنجاب، ينفقون أموالا طائلة لكي يرون ذريتهم كغيرهم من الناس لحمدتم الله على ما أعطاكم.
فاطمة آدم
العدد 2545 - الإثنين 24 أغسطس 2009م الموافق 03 رمضان 1430هـ