طالبت رئيس جمعية أصدقاء البيئة خولة المهندي بـ «وقف عملية تجريف وتصحير هورة عالي». وأشارت المهندي إلى أن «الخطوات التي تتبع عادة في عملية تصحير أية منطقة هي البدء بإزالة النخيل، لأن النخلة هي الشجرة الوحيدة المحمية بحكم القانون البحريني، بالإضافة إلى الحزام الأخضر، وبعد إزالة النخيل يتم تجريف المنطقة أو تعطيشها».
واعتبر النائب السيد عبدالله العالي أن «صمت وزارة شئون البلديات والزراعة بشأن ما يجري في هورة عالي سواء في الصحافة المحلية أو بالرد على استفسارات المجلس البلدي يثير الشك ويدل على وجود ما تخفيه الوزارة». وحاولت «الوسط» الاتصال بالمسئولين في وزارة شئون البلديات والزراعة، إلا أنها لم تحصل على إجابة.
الوسط - مالك عبدالله
طالبت رئيس جمعية أصدقاء البيئة خولة المهندي بـ «وقف عملية تجريف وتصحير هورة عالي»، وأشارت إلى أن «الخطوات التي تتبع عادة في عملية تصحير أية منطقة هي البدء بإزالة النخيل لأن النخلة هي الشجرة الوحيدة المحمية بحكم القانون البحريني، بالإضافة إلى الحزام الأخضر، وبعد إزالة النخيل يتم تجريف المنطقة أو تعطيشها».
وقالت المهندي: «إن البعض يستخدم طريقة قطع النخيل في غفلة من الجميع، وبعد ذلك يتمكن من تجريف الأرض بحجة أنها تحتاج إلى تنظيف وأنها مكب للنفايات ولا يوجد فيها أشجار ولا نخيل»، ونوهت إلى «ضرورة العمل على إنقاذ هورة عالي وجعلها نافذة للانطلاق في حركة لمنع تجريف وتصحير الحزام الأخضر وقتل الزراعة في البحرين»، وبينت أن «وزارة شئون البلديات والزراعة امتنعت عن إعطاء الجمعية في وقت سابق معلومات طلبتها بشأن الهورة وبشأن الحزام الأخضر»، وخاطبت الجهات المعنية قائلة: «ما هي المساحات الخضراء التي يجب أن يتم الإبقاء عليها؟، وهل لدى هذه الجهات خطة لذلك؟، لأن زراعة الشوارع لا يمكن أن يكون تعويضا من الناحية البيئية عن المزارع ولاسيما القديمة منها فهي موائل مهمة تحوي تنوعا حيويا كبيرا».
من جهته اعتبر النائب السيد عبدالله العالي أن «صمت وزارة شئون البلديات والزراعة بشأن ما يجري في هورة عالي سواء في الصحافة المحلية أو بالرد على استفسارات المجلس البلدي يثير الشك ويدل على وجود ما تخفيه الوزارة». ولفت النائب إلى أن «إزالة النخيل مهما كان الغرض منه فإنه يحتاج إلى توضيح وشفافية، كما أن الادعاء بإقامة مشروع المرحلة الثانية من مدينة زايد أو إسكان سلماباد المرحلة الثانية يتطلب عرض التصاميم على المجلس البلدي، والتأكد من أن ذلك لا يؤثر على غرض إنشاء الهورة».
وتابع: «وهي الأرض الخصبة التي تعتبر المصدر الوحيد لتزويد البحرين بالأعلاف فضلا عما تحتويه من أشجار وأعشاب وغيرها، كما أن ما أثير من اقتطاع أكثر من 60 في المئة منها لإقامة جامعة خاصة والذي لم ينكره رئيس المجلس البلدي في المنطقة الوسطى».
وأشار العالي إلى أن «ذلك مدعاة للتساؤل عن جدوى مثل هذه المشروعات على حساب البيئة وعلى حساب احتياجات المواطنين العامة للمشاريع العامة كالإسكان والخدمات، وخاصة أن المنطقة تقع شمال سلماباد المحرومة من أبسط الخدمات كالحدائق والمتنزهات والملاعب ومقار المؤسسات الاجتماعية وغيرها».
وأضاف «ما جعل الأهالي يناشدون ممثليهم في المجلسين البلدي والنيابي بضرورة مخاطبة المعنيين بتخصيص جزء من الهورة لهذه الأغراض المذكورة وقد حصلوا على وعود من المسئولين بذلك». وبيّن أن «تلك الوعود باتت في أدراج الرياح وفي طي النسيان وخاصة بعد أن مضى عليها أكثر من 7 سنوات ولم تفلح الاتصالات المتكررة ولا الزيارات للمسئولين من أجل تنفيذها».
وأوضح النائب أن «المنطقة الوسطى تعاني من شح الأراضي في الوقت الذي تتجاوز الطلبات الإسكانية الآلاف وكانوا يأملون أن لا تضحي الحكومة بمثل هذه الأرض إلا مع الحاجة الماسة ويرون الأولوية للمشروعات الإسكانية في جزء منها على أن يبقى الجزء الآخر كما كان مصدرا للأعلاف وأرضا لمنتجات الفاكهة كما خطط لها من قبل ولم ينفذ المشروع في الواقع».
وختم بقوله: «إن الأهالي سيقومون بالعديد من الخطوات السلمية ومنها الاعتصام في حال ثبت اقتطاع أي جزء من هورة عالي لصالح المشروعات الخاصة».
وبيّن عضو مجلس بلدي الوسطى عادل الستري أنه رفع مذكرة إلى رئيس المجلس البلدي عبدالرحمن الحسن لمخاطبة وزير شئون البلديات والزراعة بشأن تحديد أماكن الاقتطاعات المدفونة من هورة عالي.
وانتقد الستري تكتم الوزارة بشأن ما تردد عن اقتطاع الهورة لإنشاء جامعة خاصة، وقال: «الصورة غير واضحة أمامنا، على رغم مطالباتنا المستمرة للكشف عن موضوع الجامعة المزمع إنشاؤها في الهورة، ولكننا لم نحصل على رد واضح».
وأضاف «إذا كان اقتطاع الهورة لصالح مشروعات إسكانية تخدم الناس فلا مانع لدينا، ولكن يجب عرضه أولا من خلال القنوات القانونية، أما إذا كانت لهدف ثانٍ فإننا نرفض ذلك».
من جانبه قال ممثل ثانية الوسطى في مجلس النواب السيدعبدالله العالي إن هناك معلومات تفيد بأن تجريف عدد من النخيل الواقعة في هورة عالي يأتي بغرض تخصيص جزء من الأرض التي تم تجريفها لصالح إنشاء جامعة خاصة، والجزء الآخر لصالح المشروعات الإسكانية.
العدد 2546 - الثلثاء 25 أغسطس 2009م الموافق 04 رمضان 1430هـ
نسأل الله أن تكون أعمالنأ خالصةً لوجهه الكريم (توبيكـأت +صور)
ووووااايد حلو
الضريبة الكبرى
ان 500000 من المجنسين من المواطنون الجدد لتستحق ان يضحى بهورة عالي بل بهورة البحرين كلها.
وش نقول وش نخلي؟!
بصراحة مع اني ما اشوف لهورة عالي اي فائدة تذكر، حتى منظرها ما يوحي انها منطقة خضرة .. الزرع فيها تعبان ولونه باهت .. ولا لها شكل جمالي يريج العين.. حتى هندسة المنطقة عشوائية ..
مما يوحي ان المشروع كان اصلا "بئر" لاستنزاف الاموال وربما اختلاسها .. ولذا ليس غريبا ان "تصحر" المنطقة الآن بعد ان انتهت "اللعبة"
muharraq30@yahoo.com
طالبت رئيس جمعية أصدقاء البيئة خولة المهندي بـ «وقف عملية تجريف وتصحير هورة عالي .. لا والله خوفتونه والمسئولين في سكرات الموت من جمعيتكم .. البحر ادفن جدامكم اين حماية البيئه واصدقاء البيئة والنخيل في الباي باي والتلوث في ازدياد والتصحر والقهر والذل .. هذا كلام فاضي ما يأكل عيش الموضوع اكبر من الشباب وجمعية اصدقاء البيئة ..
الدور الجاي
اليوم صحروا هورة عالي بكره بيصحرون الديرة كلها ، اللهم كم نخله مالها خلق بعض في الشوارع...
أيااااام يا بلد المليون نخلة !!!!