أغلقت وزارة العمل خلال السنوات الأربع الماضية (2006 - 2009) 75 معهدا ومكتبا للتدريب بسبب مخالفات لقانون رقم 25 لسنة 1998 الخاص بمعاهد التدريب وعدم وجود مقار لها؛ ما يعدها ضمن «المعاهد الوهمية». وأشارت الأرقام والإحصاءات التي حصلت «الوسط» عليها إلى أن وزارة العمل أغلقت في العام 2006 (22 معهدا ومكتبا للتدريب)، و24 معهدا في 2007، و21 في 2008 وثمانية معاهد حتى الآن في 2009.
من جانبه، أكد الوكيل المساعد لشئون التدريب في وزارة العمل رضا حبيل لـ«الوسط» أن قرار وزارة العمل لم يكن مبنيا على ردات فعل ونتيجة لما يقوم به مجلس التعليم العالي من رقابة على الجامعات الخاصة، مشيرا إلى أن إجراء وزارة العمل إجراء اعتيادي سنوي تقوم به من خلال حملات التفتيش الدورية على المعاهد لمعرفة أنشطتها ووجودها.
وذكرت وزارة العمل أن عدد المؤسسات التدريبية الخاصة انخفض إلى 72 مؤسسة، منها 62 معهدا، و10 مكاتب تنسيق تدريب مع نهاية يوليو/ تموز الماضي، بعد أن كان العدد 154 مؤسسة تدريبية خاصة قبل ثلاث سنوات.
الوسط - محرر الشئون المحلية
أكد الوكيل المساعد لشئون التدريب بوزارة العمل رضا حبيل لـ «الوسط» أن قرار وزارة العمل بإلغاء تراخيص 8 مؤسسات تدريبية خاصة، لم يكن مبني على ردّ فعل ونتيجة لما يقوم به مجلس التعليم العالي من رقابة على الجامعات الخاصة، مشيرا إلى أن إجراء وزارة العمل إجراء اعتيادي سنوي تقوم به من خلال حملات التفتيش الدوري على المعاهد التدريبية لمعرفة أنشطتها ووجودها.
وأشارت الأرقام والإحصاءات التي حصلت «الوسط» عليها إلى أن وزارة العمل وخلال السنوات الأربع الماضية أغلقت 75 معهدا ومكتب تدريب، منها 22 معهدا ومكتبا في العام 2006، و24 معهدا في 2007، و21 في 2008 وثمانية معاهد حتى الآن في 2009.
وذكرت وزارة العمل أن عدد المؤسسات التدريبية الخاصة انخفض إلى 72 مؤسسة، منها 62 معهدا ومركزا تدريبيا، و10 مكاتب تنسيق تدريب مع نهاية شهر يوليو/ تموز الماضي، بعد أن كان العدد 154 مؤسسة تدريبية خاصة قبل ثلاث سنوات.
وقال الوكيل المساعد لشئون التدريب بوزارة العمل إن المعاهد الثمانية التي أغلقت هي معاهد من دون مقرات ولا تجدد تراخيصها، وهي أقرب لأن تكون «معاهد وهمية» لا وجود لها على أرض الواقع، وبالتالي فإن الترخيص لا يمكن إبقاؤه مفتوحا في ظل وجود هذه المخالفات والتي منها عدم وجود مقر لمزاولة النشاط، أو عدم الالتزام بإجراءات تجديد الترخيص الخاص بها.
وأشار حبيل إلى أن الوزارة أوقفت نشاط مؤسسة تدريب بسبب مخالفتها لمعايير الترخيص بسبب قيامها بغلق مقرها من دون علم الوزارة بعد أن تم تقييمها من قبل وحدة مراجعات مؤسسات التدريب المهني بهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب وحصلت على تقدير (غير مرضٍ)، لافتا إلى أن الوزارة بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها تصل إلى سحب الترخيص في حالة عدم تعديل وضعها.
وتابع حبيل: «الرقابة من قبل وزارة العمل على المعاهد موجودة، وما قمنا به أمر اعتيادي، كما أن العمل مستمر مع هيئة ضمان الجودة لتقييم المعاهد وأنشطتها».
وبحسب الاتفاق المبرم بين وزارة العمل وهيئة تنظيم جودة التعليم والتدريب فإن الهيئة تترك مساحة زمنية تمتد من 12 إلى 13 شهرا لتصحيح الأوضاع وتقديم التقارير التي تؤكد ذلك على أن تتخذ وزارة العمل الإجراءات القانونية اللازمة في حال عدم تصحيح أي من المعاهد أوضاعها.
وقامت إدارة شئون معاهد التدريب بتقييم وترخيص أكثر من ألف دورة تدريبية بالإضافة إلى زيارات دورية للمؤسسات للتأكد من أهليتها لتنفيذ تلك البرامج فقد تم إعداد نظام لتجديد ترخيص المؤسسات التدريبية الخاصة وفق المعايير والشروط للمرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1998. وضمن مشروع التدقيق على المعاهد التدريبية الخاصة تم إنشاء نظام الكتروني متكامل - قاعدة بيانات الكترونية - لإدارة جميع خدمات الوزارة في إطار الحرص على جعل البرامج المطروحة من قبل المؤسسات التدريبية ذات جودة عالية إضافة إلى الترويج للمملكة لتوفير المقومات الأساسية لجعلها مركزا إقليميا للتدريب وتنمية الموارد البشرية.
وقد أحالت وزارة العمل خلال الفترة الماضية 13 مؤسسة تدريبية إلى الشئون القانونية بالوزارة لمخالفتها معايير التراخيص الصادر لها وقد يصل الجزاء إلى سحب الترخيص وسيتم الإعلان لاحقا عن تلك المؤسسات التي يتم سحب تراخيصها.
كما بلغ عدد المؤسسات التدريبية التي لم تلتزم بتسليم التقرير السنوي أو المالي لعام 2008 (23) مؤسسة تدريبية، وقد تم منحها مهلة حتى نهاية شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، وستتخذ الوزارة بعدها الإجراءات القانونية والإدارية تجاهها في حالة عدم التعاون والالتزام بتوفير ما هو مطلوب منها.
ووجهت وزارة العمل خطابات للمؤسسات التي حصلت على تقدير (غير مرضٍ) من قبل هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب بضرورة التعاون مع الهيئة وتزويدها بخطط التحسين لتنفيذها خلال فترة من 12 إلى 18 شهرا حتى يعاد تقييمها. وستقوم الوزارة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها في حالة عدم التعاون أو عدم استيفاء معايير الجودة تصل هذه الإجراءات إلى حد سحب الترخيص.
وأشارت إلى أنها بعثت بخطابات إلى المؤسسات الأربع التي حصلت على تقدير (مرضٍ) تحثهم فيها على تنفيذ ما جاء في تقارير وحدة المراجعات من توصيات ورفع مستوى جودة التدريب لديها لما له أثر على مخرجات التدريب المهني.
وأعلنت وزارة العمل أنها لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية بسحب الترخيص من أية مؤسسة لا تصحح أوضاعها في الوقت المحدد لها من قبل الوزارة، وأنه سيتم الإعلان عن تلك المؤسسات التي يتم سحب ترخيصها في حينه. ودعت إلى ضرورة أن تلتزم المؤسسات التدريبية الخاصة بالشهادة الصادرة لأي برنامج تدريبي إذا كان البرنامج معتمد من هيئة مهنية مانحة بحيث تكون الشهادة صادرة من الجهة المانحة وليس من المؤسسة التدريبية وفقا لشروط الترخيص الصادر لتلك البرامج من الوزارة ومعايير الجهة المانحة للشهادة.
العدد 2548 - الخميس 27 أغسطس 2009م الموافق 06 رمضان 1430هـ
اكيد بيغلقون هالمشاريع الفاشله
مشاريع ومشاريع واخرتها تشتغل ويتر في قهوه..؟؟؟
مشاريع ومشاريع وتصير طباخ في كنتاكي ؟؟
مشاريع ومشاريع والراتب حاله حال غيره؟؟
والقهر الصرف او الميزانيه اللي تنصرف على الدارس ماتقل عن 4 الاف دينار ياخي بدال ماتصرفون هالفلوس على شي ماتعرفونه فاشل او ناجح عطو الطالب خلو يدرس برع المملكه .انه من الاوائل اللي اشتركو عن يازعم مساعد طباخ وليومكم ماعرف حتى اسوي بيض طماط.
نطلب المزيد
نتمى وضع اسما هذه المعاهده لتاخذ الناس الحيطه والحذر لان اصحابها سيعاودون فتح معاهد اخرى بسجلات اخرى
تدجين تقرير "التنمية " المستدامة من قبل الخط الثاني لأبناء المفسدين
الطفل المدلل ( الموظف درجة 5 إعتيادي ) الذي لم يستطغ إجتياز البكالريوس لأكثر من 14 عاما والذي ضحمت درجته وهو إبن رئيس المشاريع المتقاعد أصبح صانع قرار رغم عدم إمتلاكة للمسمى الوظيفي وحيث أنه إستغل العلاقة الحميمة مع مسئولته في العمل فأنيط بالتقليل من شأن من هم يعلون عليهم في المؤهلات بإرسالهم إلى المعاهد التي تعطي مبادىء اللغة الانجليزية وإنها طريقة قذرة في التلاعب بالموظفين من قبل تلك الشاكلة الذين هم خط ثاني ( لما مارس آباؤهم من فساد) سوف نكتب عنهم في كل مكان حتى يتم إحالتهم إلى القضاء
في سابقة خطيرة وتنذر بعدم وجود الرقابة على المعاهد التجارية من ناحية ومن ناحية أخرى استغلال عدة طرق التوائية في دحض الكفاءات
يجب احالة المتلاعبين في حقوق الموظفين الى القضاء بعدما تفنن البعض في دحض الكفاءات عن طريق عصابة فريق العمل وعلى غرار المتاجرة بأي شىء فأوكل تقييمهم إلى موظفين أقل منهم في المرتبة العملية والعلمية وأرسلوهم إلى معهد "بيرلتز" للغة الآنجليزية لتقييم مدى إلمامهم لمبادىء اللغة الإنجليزية عن طريق التدليس وكانت طريقة الأسئلة على جهاز الحاسوب ثم تقوم باختيار الاجابة الصحيحة عن طريق ال Multipe Choice وفي وقت محدد وقصير جدا وبعد ذلك تظهر لك عبارة بأنك لم توفق في الاجابة ضمن الوقت المحدد
يجب البدء بمعهد بيرلتز
جاء الحق وزهق الباطل وإن شاء الله الله يدك صرح تلك المؤسسات التجارية وان وضعت لها اسم تعليمي بعدما كان الجشع والطمع واضح ... أنها جريمة لا يغتفر لها عندما يتم التعامل مع سمو الرسالة التعليمية بطريقة جشع التجار في التلاعب في أسعار السلع الاستهلاكية ... التجار يتلاعبون ويسيئون للشهادات العليا المعتمدة من الجامعات الأجنبية والتي حصل عليها بعد كد وتعب وسهر الليالي ومشقة لتقييم مدى إلمامهم لمبادىء اللغة الإنجليزية