وصف النائب جاسم حسين تراجع ترتيب البحرين في مؤشر التنافسية الاقتصادية الصادر قبل يومين بأنه «مخيب للآمال»، إذ يوضح تراجع البحرين من المرتبة 37 في العام الماضي إلى 38 في العام الحالي.

ولفت إلى أن البحرين بذلك تصبح في المرتبة الرابعة خليجيا، بعد قطر والإمارات والسعودية.

وأوضح أنه في الوقت الذي نجحت الإمارات في التقدم بثمان مراتب، وتقدمت قطر بأربع مراتب، وعليه أصبحت قطر تحتل المرتبة 22 عالميا، أي الأفضل بين كل دول مجلس التعاون والدول العربية قاطبة.

وتابع: أصبحنا بعد 3 دول خليجية، وصارت الفجوة بيننا وبينهم كبيرة في الوقت الذي نشهد فيه تقدما ملحوظا لدول أخرى وكان أملنا الدخول على خط المنافسة، لكن هذه الفجوة تحتاج لجهود كبيرة وواقعية وقراءة دقيقة للواقع بدلاَ من التوهم بأن البحرين «مازالت بخير» وأننا بعيدون عن التأثر بالأزمات.

ولفت إلى أن مؤشر التنافسية الاقتصادية هو مؤشر شامل ومعروف، وشامل لـ 133 دولة مشمولة في هذا التقرير العالمي، وهو تقرير نوعي ومهم بالنظر إلى الجهة المصدرة له وهي المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس».

وشدد حسين على أهمية عقد قمة وطنية اقتصادية تناقش المعوقات الاقتصادية نحتاج لقمة اقتصادية وطنية يناقش الأسباب التي أدت لهذا التراجع وغيره من الأسباب، مطالبا بمراجعة شاملة للسياسات والبرامج، وللأداء الاقتصادي وخصوصا بالنسبة للجهات التنفيذية.

ولفت حسين إلى الحاجة لمراجعة الخطط والسياسات الاقتصادية في البحرين، مشيرا إلى أن تقدم الدول الأخرى في هذا المؤشر اعتمد على مجالات الصحة والابتكار والتعليم.