قال النائب الوفاقي محمد المزعل في بيان له صدر أمس (السبت): «إن الإهمال الإداري يتسبب في وفاة نحو 100 طفل خديج سنويا، بالإضافة إلى أنه حصد الأسبوع الماضي فقط في عيد الفطر سبعة أرواح من هؤلاء الأطفال.
وأوضح أن الأطفال الخدّج هم الذين يولدون قبل موعد ولادتهم فيحتاجون إلى رعاية خاصة لاستمرار حياتهم إلا أن الذي يحصل في الواقع هو أشبه بوأدهم عبر الإهمال الإداري، فمن نقص في توفير الأجهزة الحاضنة للأطفال، إلى نقص في أجهزة الملاحظة اللازمة لتلك الحاضنات، مرورا بنقص في عدد الكادر الطبي والتمريضي اللازم توفيره، بالإضافة إلى نقص أدوية أساسية لهؤلاء الأطفال مثل هرمون النمو.
وأردف: «هؤلاء الأطفال عادة ما يكونون ضعيفي المناعة ولذلك يجب أن يوضع كل منهم في حاضنة وأن تبتعد كل حاضنة عن الأخرى قرابة مترين لمنع العدوى، ولذلك يجب أن لا يزيد عددهم في الجناح المخصص لهم على 25 طفلا في حين أن العدد الموجود قد يصل أحيانا إلى أكثر من ضعف هذا العدد، وقد تجد حاضنتين ليس بينهما أكثر من نصف متر، ما يجعل الجناح مزدحما فيتسبب ذلك في سرعة تدهور صحتهم وموتهم».
وأضاف أن «بعض هؤلاء الأطفال قد يحتاج إلى ممرضة متفرغة لرعايته على مدار الساعة، وفي الحد الأقصى أن لا تتحمل الممرضة الواحدة أكثر من رعاية ثلاثة أطفال بينما الواقع أن ممرضة واحدة قد تتحمل رعاية أضعاف هذا العدد أحيانا، وقد تطول ساعات عمل بعضهن إلى عشر ساعات متواصلة بسبب نقص الممرضات ما يجعل عمل الممرضة تحت ضغط وجهد وتوتر ينعكس سلبا على درجة ونوعية الرعاية التي يحصل عليها الطفل الخديج، مشيرا إلى أن بعض هؤلاء الأطفال قد يترك ليواجه الموت من دون حاضنة أو أجهزة». ورفض المزعل «تحميل مسئولية ذلك على الأطباء والممرضات قائلا: «الأطباء والممرضات يؤدون دورهم بأكمل وجه وخاصة البحرينيون منهم فهم يبعثون على الفخر والاعتزاز لكنهم يعانون من نقص المستلزمات والأجهزة والأدوية اللازمة لأداء واجبهم فيكون حالهم حال من ألقي في البحر وقيل له أنه يجب أن لا يبتل بالماء». وقال: «بعد أن كان معدل الوفيات بين الخدّج مئة طفل سنويا تقريبا حصد الأسبوع الماضي فقط حيث عيد الفطر سبعة أرواح من هؤلاء الأبرياء وحرم أمهاتهم ابتسامة طالما انتظروها، وهو مؤشر خطير على إمكانية مضاعفة المعدل السابق بشكل يبعث على القلق». مشددا على «أن ما يحصل هو عملية وأد في وضح النهار والمسئول عنها كبار المسئولين في الوزارة، لأن بعضهم مشغول بمتابعة شئون تجارته وتأمين صفقاته المليونية في الأدوية التي يبيعها على الوزارة خلافا للقانون، أما البعض الآخر فمشغول بعيادته الخاصة أو المستشفى الخاص الذي يعمل فيه إلى جانب عمله في الوزارة، وعليهم أن يستعدوا للجواب على سؤال بأي ذنب حرم هؤلاء الأطفال حق الحياة؟»
العدد 2578 - السبت 26 سبتمبر 2009م الموافق 07 شوال 1430هـ
اذا ما ماتوا ظلوا معاقين
مو من الحين الاهمال في العنايه من قبل 3 سنوات انجبت خديج والان معاق بشلل دماغي بسبب نقص الاكسجين ولاهم معترفين متى صاده نقص الاكسجين ولا قالوا اللي معاق الا بعد سنه في مستشفى خاص ويوم رحت الى الاستشار قال اللي البحرينيين ابكم بلوه ان قلنا وش في اولادكم واويلاه وان ما قلنا واويلاه بل عليكم ها كلام استشاري لاخيرت الله لافي الوزاره ولا الاستشاريين يمبون بس تروح اناس عيادتهم الخاصه عشان يهتمون بالمريض في السلمانيه لكن ما اقول الله لا يوفق من كان السبب لان لو كان من الولاده انشان بشرونا من اول يوم
السلمانية واما ادراك ما السلمانية
الله يرحمهم ان شاء الله ويصبر اهاليهم على هالمصيبة
الوزاره بدل ما توزع ورد وهدايا للمرضى بمناسبة العيد توزع شهادات وفاة
وينك يامزعل عن وزارة التربية
الأخ الفاضل محمد المزعل الله يعطيك العافية على اهتمامك بالمواطنين بس عاد افتر علينا اشوي تر احنا انعاني الأمرين في وزارة التربية ومحد فيكم مهتم (معلم بحراني)
السبب وراءه المجنسين
اكيد الوزارة بتفتقر الى المعدات والأجهزة الضروررية لحمايتنا وحماية عيالنا والوزارات الاخرى مثل التعليم والأسكان بعد متضررة وكل هذا على عشان خاطر المجنسين وتوفير الراحة لهم على حساب المواطن الفقير... الله ينتقم من الظالم
أكبر مشكلة
لقد فوجئت عند زيارتي لإبنة خالي عندما ذهبنا إلى غرفة العناية بالأطفال حيث تقوم امرأة واحدة فقط بتنظيف اكثر من 30 طفل !!!
والعجب من ذلك .. لقد كان طفل ابنة خالي بصحة تامة ومن بعد خروجه من هذه الغرفة انقلب حاله رأساً على عقب .. و من بعدها بيوم توفي الطفل .. ما هذا الإهماال ؟؟ وإلى متى سيتم السكووت عنهم ؟؟
إلى متى هذا الإهمال يا وزارة النحس؟!!
( ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ )
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
100 طفل سنويا!! وبكل بساطة!!، وقلوب الآباء والأمهات تتقطع على صغارهم.
هكذا أصبحتم ،، من فشل إلى فشل، ولا نعلم ماذا تخبئون لنا أيضاً ..
وأزيدكم من الشعر بيتا
تعقيبا غلى ما قاله المزعل بأن الاطباء والممرضون ونسى ذكر الجندي المجهول ( فني التنفس الصناعي ) المسؤول عن أجهزة التنفس الذي غالبا ما يكون الخدج عليها حيث يحتاجون الى تنفس صناعي بحسب نموهم القاصر , هل تعلمون بأن فني واحد فقط مقابل 30- 35 خديجا ومعظمهم على أجهزة التنفس اليس هذا اجحافا في حق الخديج أولا وحق الفني ثانيا ماذا يحدث لو تزامن احتياج الفني الى أكثر لتفحص أو ملاحظة أكثر من جهاز في آن واحد ؟ ماذا يعمل الفني الواحد في هذه الحالة ؟!! ولقد زدتكم من الشعر بيتا . وشكرا
أي إهمال إداري وأي خرابيط
أخي ربنا يحي ويميت، وهو أصلا في إدارة بالصحة عشان يكون هنالك إهمال؟؟؟؟