ثمن الرئيس التنفيذي لجمعية المصرفيين البحرينية روبرت ايني رعاية ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة للحفل السنوي للجمعية للعام الثالث على التوالي الذي يقام مساء اليوم (الأحد).
ونوه ايني إلى أن رعاية سمو ولي العهد دلالة بارزة على أهمية ووزن القطاع المالي والمصرفي في مملكة البحرين وما توليه القيادة في ظل عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لهذا القطاع الذي يعد من أكبر المساهمين في الناتج الإجمالي المحلي للمملكة.
وقال: «إن المزايا التي يتمتع بها القطاع المالي والمصرفي تعكس وبلا شك السياسات المدروسة والموزونة لحكومة مملكة البحرين ممثلة بمصرف البحرين المركزي ما جنبه الكثير من الآثار التي تعرضت لها المصارف والمؤسسات المالية في الكثير من الدول في خضم الأزمة المالية العالمية».
وتابع «إضافة إلى الخدمات النوعية والمساهمة الكبيرة للقطاع المصرفي والمالي التي وصلت إلى سبعة وعشرين في المئة في الناتج الإجمالي المحلي البالغ 26.7 مليار دولار فإنه يوفر 14.000 وظيفة».
ولفت رئيس الجمعية إلى المجال الذي يتيحه القطاع لبروز دور المرأة البحرينية التي تميزت في عطائها وإنتاجيتها في هذا القطاع النابض.
وأضاف رئيس الجمعية في تصريح له بمناسبة إقامة حفل العشاء السنوي مساء اليوم أنه من المهم أن يجتمع المصرفيون وكل المعنيين بهذا المجال الحيوي سواء في الأوقات الجيدة أو الأوقات الصعبة للوقوف على ما تم إنجازه وللبرهنة عن القوة والدور الفاعل اللذين يتمتع بهما القطاع المالي والمصرفي في مملكة البحرين.
ولفت إلى أن المستوى العالي لهذا التجمع السنوي الذي يضم المصرفيين ورجال الأعمال وكبار ممثلي الحكومة والقطاع الخاص يظهر ما يشكله من علامة فارقة في الأجندة السنوية للقطاع المالي والمصرفي حيث يعد أكبر تجمع لقطاع المال والأعمال من نوعه في مملكة البحرين.
وسيتحدث في الحفل الرئيس التنفيذي ببنك جي بي مورجن لإدارة الأصول جيمس ستيلي عن الأزمة المالية التي عصفت بالعديد من المصارف العالمية.
ويعد ستيلي من الخبرات العالمية وهو عضو اللجنتين التنفيذية والتشغيلية ببنك جي بي مورجن تشيس الأميركي الذي يدير أصول وثروات تصل إلى أكثر من 1.3 تريليون دولار.
يشار إلى أن جمعية المصرفيين البحرينية تأسست في العام 1979 لتضم المؤسسات المصرفية من كل الفئات في مملكة البحرين وتضم في عضويتها مئة عضو وتعمل على تعزيز صورة البحرين كمركز مالي مهم في الشرق الأوسط. كما أخذت على عاتقها مهمة خدمة أعضائها عن طريق تمثيلهم ورعاية مصالح البنوك في المملكة وإبرازها كمزود متميز للخدمات المصرفية بالمنطقة.وتعمل الجمعية بقرب مع مصرف البحرين المركزي كشريك مساعد في عملية صياغة السياسات والتنظيمات المصرفية. كما تعمل على تنظيم المؤتمرات والمعارض والندوات المصرفية التي تلتقي من خلالها الوفود المصرفية العالمية على أرض مملكة البحرين بما يعزز دور هذا القطاع في الاقتصاد والتنمية
العدد 2578 - السبت 26 سبتمبر 2009م الموافق 07 شوال 1430هـ