إلى الأيادي البيضاء... علاجي متوافر في الخارج ولا أملك كلفته
بداية لا يخفى عليكم أن موفور الصحة في الجسم هي نعمة من نعم الخالق على البشر، والإنسان لا يحس بقيمة الصحة إلا إذا فقدها من جانب ولا يقدرها ويحافظ عليها، إلا إذا أحس بمرارتها من جانب آخر، والحمد لله على السراء والضراء.
عافانا الله وإياكم من الأمراض وأعطاكم الصحة والعافية ولا أراكم مكروها في عزيز لديكم، وبمرارة وحرقه من القلب نكتب لكم هذه الأسطر التي تعبر عن مدى معاناتنا وما نقاسيه من ويلات الزمن وما تخفيه لنا الأيام المقبلة.
أنا مواطن معروف لدى الكثير من الناس بطيبة الخلق وحسن المعاملة، ومستواي المعيشي ولله الحمد ضعيف (أقل من المتوسط)، وعلى رغم ذلك لم أطلب في يوم من الأيام بل لم أمد يداي لطلب الحاجة من أي مخلوق.
ولكن ما يخفيه لنا الأجل المقبل لابد من الرضا به، وإن كان قاسيا علينا، فهو يحتم علينا أن نواجه الظروف ونطلب يد العون والمساعدة من أصحاب الأيادى البيضاء التى لم يخلو البلد منها.
إنني أعاني من بطئ الحركة فى القسم الأيمن من الجسم كامل، وصعوبة في المشي، وثقل في اللسان والنطق جراء أعصاب وخلايا في الدماغ لا تعمل، التى بدورها تعطي اشارات للحركة وبما يسمى فى المصطلح المتادول (شلل نصفي فى الجسم) بحيث لا اأتطيع تحريك يدي ولارجلي في جهة اليمين.
وذهبت للعلاج فى مستشفيات البحرين ومتابعة الحالة مع الأطباء المختصين، واقتصر العلاج على العلاج الطبيعى واستخدام الإبر لتخفيف حده الثقل أو تناول الحبوب، ولكن لم نستطع الوصول إلى نتيجه إيجابية في العلاج بل ساءت الحالة يوما بعد يوم، وبعد استشارة الأطباء ومتابعة العلاج في أكثر من عيادة نصحونا بالعلاج في الخارج.
وبعد مراسلات تمت مع المستشفيات في أكثر من بلد تلقينا الرد الشافي من إحدى المستشفيات في الهند؛ إذ يوجد لديهم العلاج اللازم لحالتي، لذا ألتمس منكم مد يد العون والمساعدة لكي أحظى بعيش كريم، وأنا على يقين أن أصحاب الأيادي البيضاء لن يقبلوا بمرور مثل هذه الحالة مرور الكرام. بل ومثل ما عرفناكم أهل البحرين، أنتم أهلا للجود والعطاء والمساندة.
كذلك وفي أضعف الإيمان لن تبخلو عنا بدعائكم... أنتم أهلا لذلك في هذه الأيام المباركة، والله لا يضيع أجر المحسنين.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
تعاني ابنتي التي تبلغ من العمر ثلاثة أشهر من نزول الجفن العينين على عيونها بحيث إنها لا تستطيع أن تفتح عيونها كاملة، وتفتح جزءا بسيطا منها (ربع الجفن فقط).
وهذة الحالة نادرة، ولا يستطيع مجمع السلمانية الطبي إجراء العملية لها في الوقت الحالي بسبب خطورة العملية، وقد يسبب لها زاول الجفن بضعف النظر في المستقل القريب ومن المحتمل أن تلبس نظارة وهي في هذا العمر.
وفي الوقت نفسه تعاني الطفلة كثيرا من عينيها وتبكي دائما وتحك عيونها باستمرار، وهي غير قادرة على فتحهما.
الأطباء هنا يقولون إنه يمكن إجراء العملية بعد ثلاثة أعوام، بينما من الآن وحتى ذلك اليوم ستظهر مضاعفات منها موت عصب جفن العين، والنوم وعينيها مفتوحتان، ما قد يوثر على الشبكية في العين، ويسبب لها جفافا وتعيش حياتها على القطور والمراهم.
إنني أضع بين يديكم الكريمتين طلبي الحصول على علاج لطفلتي في الخارج بسبب عدم توفر العلاج في البحرين، وعدم قدرة زوجي على إمكانية العلاج في الخارج فزوجي لن يكفيه راتبه ومدخوله للعلاج.
بالإضافة إلى ذلك رفضت الطبيبة في مجمع السلمانية الطبي إعطائي التقرير الطبي لكي أرسله إلى المستشفيات الخارجية، لذا أناشد المسئولين التدخل لحل مشكلتهم وعلاج مرض ابنتي النادر.
وأتمنى أن تعينني الجهات المعينة في حل القضية بالحصول على التقرير الطبي والعلاج لإنقاد طفلتي من هذه الحالة المرضيه الغريبة، شافاها الله.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
عملت مدرسا في وزارة التربية والتعليم ما يزيد عن أربعين عاما قضيتها بجد وإخلاص ثم تقاعدت. وتخرج على يدي أجيال وهذا شرف اعتز به من ناحية أداء واجبي الوطني.ولكن لدى بنت حصلت على بعثة ودرست في جامعة البحرين نظام معلم فصل وتخرجت في العام الماضي، وطلب منها هذا العام الحضور لتقديم امتحان القبول والمقابلة وقدمته بتفوق، ولكننا فوجئنا بعد خروج لائحة التوظيف أن اسمها لم يدرج ضمن المقبولين، علما بأننا كتينا رسالة إلى وزارة التربية والتعليم وتحديدا لقسم التوظيف، وإلى وزارة العمل ولم نحصل على جواب. وللعلم فإن ابنتي حصلت على درجة امتياز أثناء فترة التدريب العملي من المدرسة التي تدربت بها وحصلت على رسالة توصية من مديرة المدرسة لحاجتها الماسة لعملها المميز في المدرسة، وعندما قدمت امتحان المقابلة الشخصية استغرب منها لعدم توظيفها حتى هذه اللحظة وذلك لأن والدها قد خدم في وزارة التربية والتعليم هذه المدة الطويلة، ولها الأولوية في التوظيف.
ومن هنا أناشد المسئولين النظر في توظيف ابنتي تقديرا لخدمتي الطويلة في الوزارة، التي كما ذكرت تزيد عن أربعين عاما، بالإضافة إلى تفوقها في أداء الامتحان.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
منذ مدة ونحن عندنا مشكلة في هاتف المنزل، والموظفين في شركة بتلكو أخبرونا أن المشكلة في البدالة وسيتم تصليحها، إلا أنه مرت مدة منذ حدوث المشكلة، ولم يتم اصلاحها.
كذلك في شبكة الهاتف النقال، أيضا لا تعمل في المجمع السكني 721 جدعلي، منذ مدة، وهو ما يدعونا إلى الخروج من المنزل.
في الواقع فإن في كل منزل مريض أو طفل بحاجة إلى السؤال عنه، فكيف يتسنى لنا ذلك؟ لذا نرجو من المسئولين في الشركة الاهتمام بمثل هذه المشكلات، وإيجاد الحلول المناسبة في أسرع وقت.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
ردا على الشكوى المرسلة من أحد القرء المحترمين بخصوص المشكلة التي يعاني منها بسبب عدم انتظام عمل خطه الهاتفي المنزلي وضعف تغطية خدمة الهاتف الجوال في منطقته، نود أن نورد التوضح الآتي:
لقد كان العطل في الخدمة الهاتفية الثابتة في تلك المنطقة (شارع الدوحة، مجمع 814، مدينة عيسى) ناجم عن تلفيات في الكابلات المغذية لتلك المنطقة، التي تسبب فيها أحد المقاولين العاملين هناك في 6 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وهرع الفريق الفني بشركة بتلكو إلى مكان الحادث فور تلقيه البلاغ وتمكن من إصلاح العطل في الساعة السابعة من مساء اليوم الثاني.
أما فيما يتعلق بضعف تغطية خدمة الهاتف الجوال في المنطقة ذاتها، فتم إبلاغ بتلكو عن هذه المشكلة في 25 أغسطس/ آب الماضي، وعملت بتلكو منذ ذلك الوقت من أجل البحث عن موقع مناسب لتركيب محطة تقوية تخدم المنطقة، لكنها لم توفق حتى الآن وقد يستغرق ذلك بعض الوقت، إذ يتطلب من الشركة الحصول على التراخيص اللازمة من قبل الجهات المعنية.
وننتهز هذه الفرصة لنؤكد بأننا ملتزمون بالنظر في جميع الشكاوى المقدمة من زبائننا والعمل على حلها قدر الإمكان وفي أسرع وقت ممكن لقناعتنا بأن توفير أفضل الخدمات للزبائن هو الضمانة الوحيدة والأكيدة لنجاحنا والسبب الرئيس لوجودنا في السوق.
ونكرر شكرنا لشخصكم الكريم ولصحيفتكم الموقرة على دوام تعاونكم معنا وكلنا أمل في أن يستمر هذا التعاون لما فيه خير الجميع... وتفضلوا بقبول فائق التحية والاحترام.
أحمد الجناحي
مدير عام العلاقات الصحافية والحكومية في «بتلكو»
أتقدم بطلبي إلى المسئولين في وزارة الداخلية للتكرم بالنظر بعين الرحمة والإنسانية إلى معاناتي، التي بدأت في سنة 1999، حينها مازلت على رأس عملي بقوة دفاع البحرين.
وفي أحد الأيام وبينما أنا على الدوام، طلب مني أحد زملائي في العمل وهو ينحدر من أصول آسيوية، أن أساعده في كفالة خاله والذي يحمل إقامة سعودية، ليتسنى له دخول الأراضي البحرينية، وبدافع إنساني ليس إلا، ويشهد الله سبحانه وتعالى على صدق كلامي، قمت بكفالة خال زميلي ليدخل البحرين بكفالة صالحة لمدة أسبوع واحد، على أن يُغادر المدعو البحرين قبل الموعد المحدد.
ونظرا لثقتي بزميلي أهملت الموضوع، وقبل بضع سنوات توجهت إلى إدارة الهجرة والجوازات بقصد استجلاب خادمة لأسرتيي، وإذ بموظف الجوازات يفاجأني بأن جميع معاملاتي الحكومية قيد التجميد نظرا للقرار الصادر بحقي الذي يقتضي بتجميد كل معاملاتي.
وحينما راجعت الإدارة المسئولة للوقوف على سبب هذا القرار، أبلغوني بأن سبب هذا القرار يعود إلى كفالتي لشخص آسيوي (هو نفسه خال زميلي في العمل)، وأن السلطات ألقت القبض على هذا الآسيوي بالضبط يوم دخوله الأراضي البحرينية، وقد وجهت له يومها تهمة التسول، رغم أنني لا أعرف أي شيء عن هذا الشخص سوى أنه خال زميلي في العمل، والله على ما أقول شهيد.
لهذا فإنني أناشد المسئولين النظر بعين الرحمة والإنسانية لمعاناتي، لأن هذا الأمر يكاد يؤرقني ويعكر صفو حياتي، وأن أشمل بعطفكم وكرمكم الذي لطالما غمرتم به أبناء وبنات البحرين الغالية... وتقبلوا خالص الاحترام والتقدير.
مقدم الطلب: جمعة جريدي
بعد أن أوصدت جميع الأبواب في وجهي قررت أن أطرق باب الصحافة لعل مشكلتي تصل إلى المسسئولين في وزارة التربية والتعليم.
أنا معلمة تقدمت بطلب نقل لمدرسة بنات على شارع البديع لمدة ثمان سنوات متتالية ولم أتوقف خلالها عن المراجعة المستمرة بالذهاب للوزارة والاتصال، إلا إن الجواب يتكرر دائما وهو: لا شاغر لك.
وطلب مني في هذه السنة (التاسعة) على التوالي بألا أتصل ولا أراجع الوزارة، فأوصدوا بذلك الباب في وجهي على رغم من المعاناة المستمرة، التي أعانيها سنويا.
إن لي ابن صغير، وهو بحاجة إلى رعاية خاصة، وأقضي معه وقتا طويلا لتعليمه، بينما وقتي يضيع في زحمة الشوارع ذهابا وإيابا هذا بالإضافة إلى تأخري في استلام ابني الصغير من الروضة حيث يبقى حتى الثانية ظهرا، ولا دخل لي في هذا التأخير الذي يضعني في موقف حرج مع إدارة الروضة من جهة وفي موقف خطر من جهة أخرى حيث إنني اضطر إلى القيادة مسرعة على الخط السريع بحيث لا يمكن الوصول إلى الروضة في وقت مناسب بسبب المسافة البعيدة بين المدرسة والروضة.
كما إنني وأطفالي لم نتمكن من الاستفادة من خدمات المركز الصحي الصباحية للسبب نفسه طوال هذه السنوات، فمن الصعب عليّ ترك ساعات العمل باكرا والذهاب إلى المركز الصحي، كما أنه من الصعب التأخر في الاستئذان، حيث يرفض المركز الصحي تقديم العلاج للمتأخرين.
وقد عانيت كثيرا عند تطعيم ابني ول ازلت أعاني، وهكذا تمر السنوات وأنا أخسر الكثير والكثير حتى أنني أصبحت أعاني من مشكلات صحية بسبب التفكير وعدم الحصول على الوقت اللازم لإعداد وجبة صحية في المنزل.
وهكذا انا أعاني يوميا ولمدة ثمان سنوات متتالية صيفا في الشمس الحارقة وشتاء في ظروف المطر والضباب.
ومن شدة رغبتي في النقل أصبحت أجد نفسي أقصد المدارس القريبة لأبني الأحلام والآمال في الانتقال.
لهذا أوجه ندائي إلى المسئولين في الوزارة لحل مشكلتي التي مضى عليها ثماني سنوات من التجاهل من قبل المسئولين في النقل بالوزارة.
وهاهو العام التاسع قدم ولا من بشائر نقل حتى الآن، فما هو مصيري يا ترى؟ هل سيكون مصيري العيش في دوامة الزمن والطريق الطويل؟ أليس من حقي الاستقرار بعد كل هذه السنوات؟ أتمنى من المسئولين النظر في مشكلتي بعد كل هذا الصبر والانتظار.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أكتب هذا الكلمات آملا من المسئولين والمعنيين في الحكومة مساعدتنا والتعاون مع القطاع الخاص من خلال الحث على دفع الأجور في المناسبات العامة والسعيدة وعدم الانحياز إلى موظفين الحكومة.
إننا أيضا مواطنون حالنا كحال موظفي الحكومة، فنتمنى أن يتم دعوة القطاع الخاص إلى صرف الرواتب والأجور الشهرية إلى جميع الموظفين والعاملين فيه قبل المناسبات التي منها عيد الفطر السعيد.
محمد الراشد
نتمنى من الإدارة العامة للمرور زيادة عدد المدربين والمدربات لتعليم السواقة؛ فقد لبثنا أكثر من عشرة أشهر ونحن نبحث عن مدربة سواقة، ومع ذلك لم نحصل على موافقة أي مدربة.
لذا لجأت اليوم إلى المسئولين في الإدارة العامة للمرور لضرورة زيادة أعداد المدربات نظرا إلى الحاجة الملحة إليهن.
وفي الجعبة حديث طويل عن تجاوزات المدربين والمدربات نؤجلها ليتولى أمورها «إدارة المرور». فقط نتمنى تحقيق طلبنا وطلب الجماهير العريضة بتوفير مدربات اضافيات ومدربين... مع خالص الشكر للإدارة على اهتمامها بشئون المواطنين.
باسم يوسف
في البداية أود أن أتقدم إلى مسئولي هيئة الكهرباء والماء ممثلة بقسم إنارة الطرق بالشكر الجزيل على جهودها، التي ينعم بها موطنو البحرين الغالية.
وأود من خلال صحيفة «الوسط» مخاطبتكم لتوصيل الكهرباء في أعمدة الأنوار الموجودة في شارع رقم 52 بمنطقة المقشع والمتفرع من دوار «مجمع الكانتري مول».
ولا يخفى على المسئولين أن المنطقة جديدة وتحتاج إلى توصيل الكهرباء فقط وأن ابقاء الانارة بهذا الشكل يعرض المركبات إلى الحوادث لا قدر الله أو الأمور التي لا تحمد عقباها.
وعليه أرجو من المسئولين النظر في هذا الموضوع وإدراجه ضمن خطط القسم الطارئة، داعين الله سبحانه وتعالى أن يوفقهم وإيانا لما فيه خير وصلاح للبحرين.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة»الوسط»، في العدد 2518 الصادر في 29 يوليو/ تموز 2009، وتحديدا في صفحة (كشكول) بشأن طلب صباغة الخطوط الأرضية بشارع القدس بقلم المواطن محمد عبدالله الأسود.
نود الإفادة بأنه تم الترتيب لصباغة الخطوط الأرضية بالدوار بشارع القدس وتحديد المسارات للمركبات.
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام فهد قاسم بوعلاي
وزارة الأشغال
العدد 2578 - السبت 26 سبتمبر 2009م الموافق 07 شوال 1430هـ