أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية حتى 28 أكتوبر/ تشرين الأول محاكمة 6 بحرينيين متهمين بالاعتداء على عرض تايلندية وسرقتها بالإكراه.

وتعود تفاصيل القضية، كما روتها المجني عليها، إلى اتهام 6 شبان بحرينيين بالاشتراك في سرقتها والاعتداء عليها بالضرب ومن ثم أغتصابها وتصويرها إكراها، وكان ذلك بإحدى الشقق بمحافظة العاصمة.

وطبقا لبيانات الشرطة فإن المجني عليها كانت في حالة نفسية سيئة وقد لجأت إلى الشرطة إذ تم نقلها إلى المستشفى لتهدئتها وعلاجها.

إرجاء قضية 6 بحرينيين اعتدوا جنسيا على تايلندية

أجّلت المحكمة الكبرى الجنائية المنعقدة يوم أمس (الثلثاء) برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، قضية 6 بحرينيين متهمين بالاعتداء على عرض تايلندية وسرقتها بالإكراه حتى 28 أكتوبر/ تشرين الأول.

وفي جلسة يوم أمس مَثل 4 متهمين من أصل 6 متهمين أمام قاضي المحكمة التي أرجأت القضية للاطلاع والرد من قبل المحامين وتبليغ المتهمين الذين لم يحضروا وندب محامٍ لأحد المتهمين.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم الأول الذي يبلغ من العمر 20 عاما أنه سرق الهاتف النقال والقلادة الذهبية المملوكة للمجني عليها (التايلندية)، وكان ذلك في الطريق العام بالإكراه الواقع عليها، بأن اعتدى على سلامة جسمها وتمكن بتلك الوسيلة القسرية من شل مقومتها والاستيلاء على المسروقات والفرار بها، كما أنه اعتدى على عرض المجني عليها بغير رضاها بأن حسر عنها ملابسها عنوة، كما أنه اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة من المتهمين الثاني والثالث والخامس في ارتكاب الجريمتين المسندتين إليه بأن اتفق معهم على ارتكابها وساعدهما على ذلك بأن أعار الثاني والثالث الشقة محل الواقعة وأمسك المتهم الخامس برأس المجني عليها فوقعت الجريمة، كما أن المتهم أحرز بقصد التوزيع شريطا ينطوي على مشاهد مخلة بالآداب.

ووجهت النيابة العامة للمتهم الثاني 20 عاما والثالث 19 عاما أنهما واقعا المجني عليها من غير رضاها.

المتهم الرابع 22 عاما وجهت له النيابة العامة أنه اعتدى على عرض المجني عليها بغير رضاها بأن أمسك أماكن العفة من جسدها، كما أنه اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الثالث في ارتكابها بأن اتفق معه على ارتكابها وساعده على ذلك بأن أمسك بها فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة.

ووجهت النيابة العامة للمتهم الخامس 23 عاما أنه اعتدى على عرض المجني عليها بغير رضاها.

أما المتهم السادس 29 عاما فقد وجهت له النيابة العامة أنه أخفى الأشياء المتحصلة من جريمة السرقة والتي لم يساهم في ارتكابها مع علمه بذلك.

وتعود تفاصيل القضية كما روتها المجني عليها إلى أن المتهم الأول اتصل بها يوم الواقعة الموافق 12 أبريل/ نيسان 2009 طالبا منها مقابلته ولدى خروجها من أحد الفنادق فوجئت بالمتهم الأول يقتادها عنوة ويدخلها لسيارة كان يستقلها، وتمكن المتهم الأول من سرقة هاتفها النقال، وقام بالاعتداء على سلامة جسمها، كما تمكن من سرقة قلادتها الذهبية ولاذ بالفرار، وقام المتهم الأول باستئجار شقة بمساعدة المتهم السادس، وطلب منه الحضور للشقة، وعند وصول المتهم الأول والمجني عليها للشقة شاهدت وجدت المتهم الثالث والسادس في الشقة.

وعندها طلب المتهم الأول من المجني عليها ممارسة الجنس مع المتهم الثالث، وعندما رفضت قام بلطمها على وجهها، في الوقت الذي حاول المتهم السادس تهريب المجني عليها من الشقة إلا أنه لم يستطع ذلك، فواصل المتهم الأول عمله بحسر ملابس المجني عليها وإسقاطها أرضا حتى قام هو برفقة المتهمين الثاني والرابع والخامس بممارسة الجنس معها وتصويرها.

وكان مدير عام مديرية شرطة أمن محافظة العاصمة صرّح بأن المديرية تمكنت من القبض على 6 أشخاص اشتركوا في سرقة امرأة آسيوية والاعتداء عليها بالضرب واغتصابها وتصويرها خلاله إكراها بإحدى الشقق بمحافظة العاصمة.

وأشار إلى أن المجني عليها لجأت إلى الشرطة وهي في حالة نفسية سيئة، إذ تم نقلها إلى المستشفى لتهدئتها وعلاجها، وعلى الفور بدأت عمليات البحث والتحري لكشف الجناة والتوصل إليهم وتقديمهم إلى العدالة، وتمكن رجال المديرية من كشف الجناة والقبض عليهم بعد الحصول على إذن الضبط من النيابة العامة، وفي وقت قياسي وهو 15 ساعة من تلقي البلاغ، إذ تم تدوين اعترافات الجناة بسرقتهم للمجني عليها وضربها واغتصابها وتصويرها إكراها.