العدد 2581 - الثلثاء 29 سبتمبر 2009م الموافق 10 شوال 1430هـ

«الشباب والرياضة» تطلق برنامج الحوار العربي الألماني 11 أكتوبر

مدينة عيسى - محرر الشئون المحلية 

29 سبتمبر 2009

قال رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة لدى الإعلان يوم أمس (الثلثاء) عن فعاليات الحوار الشبابي العربي الألماني (حوارنا)، إن فعاليات البرنامج وسيلة مثالية لتبادل الآراء والخبرات بين شباب الدول العربية والشباب الألماني. في حين أكد السفير الألماني حرص بلاده على إبراز مثل تلك الفعاليات الهادفة إلى إيجاد لغة حوار بين الشباب الأوروبي والعربي، معتبرا البرنامج فرصة لإزالة الصورة النمطية غير الواقعية، بالإضافة إلى أنها تفتح المجال لتنمية المهارات وتبادلها.

جاء ذلك، في المؤتمر الصحافي الذي عقدته المؤسسة العامة للشباب والرياضة أمس للإعلان عن باكورة فعاليات برنامج الحوار الثقافي العربي - الألماني (حوارنا) الذي ستنظمه السفارة الألمانية بالتعاون مع المؤسسة العامة في الفترة من 11 لغاية 14 من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وقد حضر المؤتمر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة والسفير الألماني في البحرين هيبورت لانغ وممثلة السفارة الألمانية السيدة بيتا ومستشارة الرئيس لشئون الشباب أمل الدوسري. من جهته، أفاد الشيخ فواز بن محمد آل خليفة خلال كلمة ألقاها في المؤتمر أن برنامج «حوارنا» يسهم في خلق أرضية مشتركة من الحوار فيما بين الشباب المشاركين في محاور متعددة منها العادات والتقاليد، الهجرة والاندماج، العولمة والموارد، الاتصالات والإعلام، الصناعة والدول النامية، البيئة، الصحة والأمراض، موضحا أن هذه محاور مهمة تمثل نقاط جذب لاهتمامات الشباب وتمنحهم فرصة كبيرة في طرح أفكارهم ومرئياتهم بخصوص المحاور المختلفة.وبدوره أكد السفير الألماني في كلمته حرص بلاده على إبراز مثل هذه الفعاليات الهادفة إلى إيجاد لغة حوار بين الشباب العربي الذي يمثله شباب البحرين والأوروبي المتمثل بالشباب الألمان، والتوصل إلى وجهات نظر متقاربة، تبشر بمستقبل مشرق للأجيال المقبلة، إذ سيكون لدينا شباب واعٍ نعوّل عليهم كثيرا في المرحلة المقبلة في مد جسور من التعاون البناء والمثمر قادرين على فرض معاييرهم وثقافتهم وإظهار الصورة الحقيقية للفتى العربي والفتى الأوروبي من ذوي الفكر المتمدن والمحافظ في آنٍ واحد.

يُشار إلى أن برنامج «حوارنا» يهدف إلى توطيد العلاقات بين الدول العربية والأوروبية من خلال تبادل الثقافات بين فئات الشباب من عرب وأوروبيين وتعريف الشباب الألمان على الثقافة الشرق أوسطية، والوصول إلى أفكار ومفاهيم تنموية مشتركة لدى الشباب الواعي، بالإضافة إلى إطلاع الشباب البحريني على التجارب الأوروبية في مختلف المجالات، وفتح المجال لهم لانتقاء ما يتناسب مع ديننا وعاداتنا وتقاليدنا.

العدد 2581 - الثلثاء 29 سبتمبر 2009م الموافق 10 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً