قالت اختصاصية العلوم الإنسانية دلال الشروقي إن طفل التوحد يحتاج إلى رعاية ومعاملة خاصة عند زيارته إلى الطبيب، كتوفير قاعة انتظار خاصة مهيأة، وتقديم دوره على الآخرين الأصحاء، وجعل المجتمع يتقبل ذلك، باعتبار أن حالته الصحية تستدعي ذلك، بالإضافة إلى تهيئة طفل التوحد لجلوسه في كرسي طبيب الأسنان من خلال جلسات غير طبية، بل اجتماعية واللعب معه لتقبل فكرة فتح فمه وتنظيف أسنانه.
جاء ذلك خلال محاضرة «التوعية عن مرض التوحد» التي نظمتها مؤخرا إدارة التدريب وقسم صحة الفم والأسنان بوزارة الصحة وقدمتها الشروقي بحضور نحو 50 من أطباء ومساعدي وفنيي صحة الفم والأسنان، وتحدثت فيها الاختصاصية عن كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد في عيادات الإنسان.
وقالت الشروقي إنها تهدف من خلال تقديم المحاضرة إلى توعية المجتمع البحريني بمرض التوحد، والتركيز على الأطباء، داعية إلى نبذ النظرة السلبية من الناس لمريض التوحد، وطالبت بتخصيص يوم خاص في الأسبوع لدى كل طبيب في مختلف التخصصات، وخصوصا لطب صحة الفم والأسنان، لذوي الاحتياجات الخاصة، وخصوصا مرضى التوحد منهم، وذلك حتى تنال هذه الفئة حقها في الرعاية والعلاج.
صرحت بذلك منسقة برنامج التعليم المستمر لأطباء الأسنان في وزارة الصحة أميرة رضي.
العدد 2581 - الثلثاء 29 سبتمبر 2009م الموافق 10 شوال 1430هـ
أم بتول
لقد عانيت ومازلت أعاني من مواعيد الأطباء ومؤخرا تم إعطائي موعد لتنظيف أسنان طفلتي التوحدية تحت بنج كامل في مايو 2010 الموعد بعيد جدا و هي حالة خاصة و تعاني من أعراض أخرى كما أنني أضم صوتي للدكتورة دلال و نحن نطالب ليس بمجرد صالة انتظار بل وحدة متكاملة تضم مختصين و تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام و مرضى التوحد و التخلف العقلي بشكل خاص.