قام رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة صباح أمس (الثلثاء) يرافقه مستشار جلالة الملك لشئون السلطة التشريعية نائب رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية محمد علي الشيخ منصور الستري، بزيارة تفقدية لمشروع المبنى الجديد لجامع سترة والوقوف على آخر مراحل سير العمل في المشروع. واستمع سموه إلى شرح مفصل عن المشروع قدمه الموكل إليه القيام بأعمال إدارة المشاريع بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية خلدون أبا حسين الذي بيّن المراحل التي تم إنهاؤها طيلة الفترة السابقة، مبديا أنواع الخطط والاقتراحات التي تمت مناقشتها للوصول إلى رؤية فنية وإدارية مشتركة تضمن استمرار وجودة العمل في المشروع، وخصوصا مراعاة المرونة اللازمة التي تسمح بالتمدد العمودي لكي يأتي مواتيا لخطط وبرامج الجامع المستقبلية.كما قدم المقاول الرئيسي للمشروع محمد العصفور شرحا تفصيليا لسموه عن المُدد التي استغرقها العمل، مبينا أن إدارة المشروع راعت أن تكون التصميمات الخاصة بالجامع متوافقة مع الطابع المعماري الإسلامي. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن خالد أن زيارته التفقدية تأتي للاطمئنان على جاهزية المبنى الجديد للجامع، واستيفائه كل المتطلبات الفنية، مشيدا في الوقت نفسه بالجهد الذي تم بذله خلال مراحل بناء المشروع. ويعتبر مشروع هدم وإعادة بناء جامع سترة من أكبر المشاريع التي تبناها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خطته السنوية لإعادة إعمار جوامع المملكة وبكلفة وصلت إلى مليون وسبعمئة ألف دينار.