ترأس وزير الصحة فيصل الحمر جلسة أعمال اليوم الثاني للدورة 65 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط المنعقدة في مدينة فاس بالمملكة المغربية، بعد أن تم انتخابه نائبا للرئيس في هذه الدورة.

وناقش المجتمعون التهديدات المتزايدة لالتهاب الكبد الوبائي (بي) و(سي) في إقليم شرق المتوسط حيث تم اعتماد هدف إقليمي لخفض معدل انتشار العدوى المزمنة بفيروسات هذين المرضين بحلول العام 2015 إلى أقل من 1 في المئة بين الأطفال الذين هم دون الخامسة من العمر.

كما تباحث المجتمعون في موضع تحسين أداء المستشفيات من خلال تقييم وتحسين إدارة المستشفيات ونوعية الخدمات المقدمة إلى جانب قضية تنقل العاملين الصحيين بين دول الإقليم بصفة خاصة وبين دول العالم بصفة عامة.

وبدأت أعمال اليوم الثاني للدورة بعرض التقرير السنوي للمدير الاقليمي لسنة 2008 عن أعمال منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط، والذي ركز فيه على أهمية التحديات الصحية التي تواجه الاقليم وشمل التقرير تقارير مرحلية عن استئصال شلل الأطفال ومبادرة التحرر من التبغ وتقرير مرحلي عن بلوغ الأهداف الانمائية للألفية وتقرير عن تقوية النظم الصحية القائمة على الرعاية الصحية الأولية.

وتحدث الحمر عما أحرزته مملكة البحرين من تقدم في جعل البحرين خالية من شلل الأطفال منذ العام 1994 بفضل برامج التمنيع الموسعة، والتشريعات الجديدة حول منع التدخين في الأماكن المغلقة ومنع الاعلان عن التبغ، ومدى التقدم المحرز في مجال خفض وفيات الأطفال الرضع والامهات.

كما استعرض في مداخلته مدى التطور الحاصل في مجال الرعاية الأولية الذي ترتكز خدماته على العديد من المقومات مثل شبكة المراكز الصحية المنتشرة في جميع أنحاء المملكة وكذلك تطبيق برنامج طب العائلة وصحة المجتمع وادخال الاعتماد في الرعاية الأولية ووضع وتنفيذ استراتيجية شاملة ذات أهداف استراتيجية ومؤشرات أداء القياس.

وفي مجال مكافحة السرطان أوضحت مداخلة مملكة البحرين أن مكافحة مرض السرطان تعتبر أحد أهم الأولويات لوزارة الصحة في مملكة البحرين.