قال عدد من فنيات مصادر التعلم لـ «الوسط» يوم أمس (الأربعاء) إن وزارة التربية والتعليم عمدت في شهر مارس/ آذار الماضي لإلغاء نتائج امتحانات مسابقة ترقيتهم لاختصاصيات مصادر تعلم بعد أن سبق أن أخطرتهن بنجاحهن في المسابقة وجعلهن على قائمة الانتظار لحين وجود الشواغر.
وتشير التفاصيل وفق ما نقلتها الفنيات إلى أنهن خريجات لغة عربية وحاصلات على دبلوم مصادر التعلم وتوظفن بعد سلسلة من الاعتصامات أمام مبنى وزارة التربية والتعليم إثر مكرمة من سمو رئيس الوزراء في العام 2003.
وذكرن «أن قرار توظيفهن جاء في شواغر فنيات مصادر التعلم لا في شواغر اختصاصيات مصادر التعلم كما هو المفترض على حد قولهن وأن الوزارة عمدت لدفعهن لتوقيع عقود توظيفهن وفق هذا الوصف الوظيفي ووعدتهن بترقيتهن وفق الشاغر للدرجة السابعة التعليمية».
وتابعن «أنه في سنوات لاحقة عمدن للتقدم لمسابقة الترقيات ونجحن في الامتحان النظري والشفهي والوزارة أخبرتهن بنجاحهن في المسابقة وأن توظيفهن مرهون بتوافر الشواغر وأنهن على قائمة الانتظار، في الوقت الذي عمدت فيه الوزارة أخيرا إلى إلغاء نتائج مسابقتهن ودفعهن مجددا للتقدم للمسابقة الجديدة».
واستنكرن تكرار الامتحان والدخول في مسابقة جديدة رغم إقرار الوزارة بنجاحهن في المسابقة الأولى، وطالبنها باعتماد نتائج الأكفأ للترقية وفق المعيار الذي طالما نادت به.
وذكرن «أن آخر امتحان للحصول على الترقية تقدمن به في العام 2007 وقد توظفن في بادئ الأمر على الدرجة الثامنة الاعتيادية وأن الترقية لاختصاصيات مصادر التعلم سترقيهن للدرجة التعليمية».
وبيّنَّ «أن اختصاصي مصادر التعلم يعد شاغرا مهما لخدمة المجتمع المدرسي الذي هو محور العملية التعليمية التي ننشدها ونسعى لتطوير مخرجاتها جنبا إلى جنب مع الوزارة».
وختمن حديثهن بمناشدة وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي النظر في أمر ترقياتهن، ولا سيما مع وجود شواغر في المدارس الحكومية.
ومن جانبها، أوضحت وزارة التربية والتعليم «أنها قامت بترشيح مجموعة من فنيات مصادر التعلم لشغل وظيفة اختصاصيات مصادر التعلم وذلك بناء على ترتيبهن في المسابقة التي تم عقدها لهن، ومن ثم تم بالتنسيق مع الجهة المختصة لتحديد مدارسهن على ضوء الانتهاء من تدوير اختصاصيات مصادر التعلم الموجودات بالميدان.
العدد 2589 - الأربعاء 07 أكتوبر 2009م الموافق 18 شوال 1430هـ