العدد 276 - الأحد 08 يونيو 2003م الموافق 07 ربيع الثاني 1424هـ

التفوق نتاج قوة الإرادة ودعم الأهل

طلبة الصناعي في مدارس المحرق وجدحفص والشيخ عبدالله:

اتفق عدد كبير من المتفوقين في المدارس الصناعية على أن الـــجد والاجـــتـــهاد وقـــوة الإرادة والتصميم تدفع الطالب الطموح إلى التفوق. التفوق الذي نتج عنه من دون أدنى شك سعادة لا توصف رسمت ملامحها على محيا كل متفوق، إذ لم تقتصر عليه ولكنها طالت أيضا محيا كل فرد من أهله شاركه الفرحة والسعادة. ذلك التفوق الذي اشترك غالبية الطلبة المتفوقين إعزاء أسبابه إلى دعم الأهل بالدرجة الأولى، والأساتذة، وقبل ذلك توفيق الله تعالى.

فمن مدرسة جدحفص الثانوية تحدثت «الوسط» مع ثلاثة طلبة منهم محسن المرزوق الحاصل على نسبة 98 في المئة - تخصص الالكترونيات الصناعية (الثالث على مستوى المملكة في المسار الصناعي) الذي أرجع التفوق إلى دعم الوالدين، والنظام الاسكتلندي المتبع حديثا، إذ أشار إلى أنه أسهم في تقليص المناهج، إضافة إلى معدله في السنة الثانية الذي ساعده كما قال على الحصول على معدل تراكمي مرتفع. وينوي محسن أن يتخصص إما في مجال هندسة الالكترونيات، أو الالكترونيات، أو الحاسب إذ لم يحدد اختياره بعد، وعن سبب تحديده للتخصصات الثلاثة تلك للاختيار فيما بينها قال بأن ذلك لمواكبة متطلبات سوق العمل الحالية، كما تمنى أن يحصل على بعثة في بريطانيا لدراسة إحداها. وفي رده على السبل المثلى لحل البطالة قال بإنه يجب أولا تطبيق مناهج متلائمة مع متطلبات سوق العمل الحالية، وتوفير مناخ مناسب للجيل الحالي وتوفير معاهد حكومية في مناطق مختلفة في المملكة.

علوي مهدي محسن - تخصص المكنات الكهربائية وحصل على نسبة 96,2 في المئة أرجع تفوقه إلى إرادته القوية للدراسة وإدراكه لأهمية الشهادة، وخصوصا أنه لظروف ما انقطع عن الدراسة لمدة ثلاث سنوات. ويرغب علوي في أن يتخصص في مجال الإلكترونيات كونه تخصصا يجمع ما بين مجالي الكهرباء وأجهزة التحكم، ويحتاجه سوق العمل، كما يتمنى أن يحصل على بعثة للدراسة في الخارج. وعن أبرز الشخصيات المؤثرة على المستوى المحلي أشار إلى رئيس جمعية الوفاق الوطني الإسلامية علي سلمان، وعلى مستوى الحياة عامة قال الأئمة (ع). أما بالنسبة للسؤال الخاص بالبطالة نوه إلى أهمية تضافر الجهود الحكومية والأهلية لعلاج المشكلة.

محمود سعيد جاسم- تخصص المكنات الكهربائية وحاصل على نسبة 95,2 في المئة قال إن ما قاده إلى التفوق اهتمامه بالدراسة ومواصلته الجد والاجتهاد ومراجعته للمقررات المدرسية قبل الامتحانات بعدة أيام. ويود محمود التخصص في مجال الهندسة الكهربائية لملاءمته لما درسه، وتوقع الحصول على بعثة سواء كانت داخل أو خارج المملكة. أما أمنيته المستقبلية فقال بأنها تتمثل في مواصلته الدراسة ومن ثم الحصول على العمل المناسب.

ويرى محمود في وقف التجنيس وضبط العمالة السائبة والاستمرار في إحلال العمالة الوطنية حلولا لمشكلة البطالة في المملكة. وعن الشخصيات المؤثرة على المستوى المحلي قال إنه الشيخ عيسى قاسم، وعلى المستوى العالمي علي خامنئي.

ومن مدرسة الشيخ عبدالله الثانوية الصناعية تحدثت «الوسط» إلى أربعة من المتفوقين منهم علي جمال آل رحمة من مدرسة الشيخ عبدالله الصناعية - تخصص «الكترونيات» وحصل على نسبة (96,7 في المئة) قال إن امتحانات هذا العام جاءت مباشرة وسهلة وذلك بعكس العام الماضي الذي شهدت فيه مجموعة تعقيدات. وعن الأسباب التي أدت به إلى التفوق ذكر بأن أبرزها تمثل الإيمان بالله، وتهيئة الجو المناسب للدراسة في المنزل وتوفيقه بين أوقات الدراسة والفراغ، إضافة على تخصيصه وقت محدد للدراسة يوميا. وعلي يود أن يتخصص في هندسة الحاسب لكونه تخصصا يتناسب وميوله، ويشعر كما قال إنه سيتفوق فيه. كما أنه يتمنى الحصول على بعثة ومواصلة دراساته العليا ونيل شهادة الدكتوراه.

وفي سؤال عن السبل المثلى لعلاج مشكلة البطالة في المملكة قال إنها تكمن في تقليل العمالة الأجنبية. وفي سؤال آخر عن أبرز الشخصيات المؤثرة على حياته أشاد بخاله فيصل آل رحمة الذي يقدم له التوجيه والإرشاد. أما أبرز حدثين فذكر بأنه على المستوى المحلي يتمثل في تحول البحرين إلى مملكة، وعودة الحياة النيابية فيها. وعلى المستوى العالمي أشار إلى سقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين.

وعن الحدثين الأهم شاركه الرأي تماما أحمد حسن العز من المدرسة نفسها - تخصص إلكترونيات صناعية وحصل على نسبة 97,7 في المئة، (الرابع على مستوى المملكة في المسار الصناعي). أما عن الشخصيتين الأكثر تأثيرا فمحليا ذكر أحمد بأنها جلالة الملك، وعالميا بلجيت. وعن الحلول المناسبة برأيه لحل مشكلة البطالة قال إن المسئولية يمكن أن يسهم في حلها المجلس الوطني بشقيه النواب والشورى، كما تحل من خلال تكاتف الجهات المختصة المسهمة في تأهيل المواطنين للعمل.

وعن الأسباب التي قادته إلى التفوق أشار إلى تشجيع الوالدين وحب الاستطلاع والمذاكرة أولا بأول. ويتمنى أحمد أن يتخصص في الميكترونك كونه تخصصا يلبي رغباته وطموحاته كما قال ولأنه تخصص جديد. أما أمنيته المستقبلية فتتمثل في الوصول إلى أعلى المراتب الوظيفية التي يسهم من خلالها في خدمة وطنه.

- تضمنت قائمة الشرف خمسة من طلبة مدرسة جدحفص الثانوية الصناعية، وأربعة من مدرسة الشيخ عبدالله بن عيسى، وثلاثة من مدرسة المحرق.

- سجل طلبة مدرسة جدحفص المركز الثالث، الخامس، الخامس عشر، الثاني والعشرين، والخامس والعشرين على مستوى المملكة.

- وسجل طلبة مدرسة الشيخ عبدالله المركز الرابع، الحادي عشر، الثامن عشر، الثالث والعشرين منها.

- في حين سجل طلبة مدرسة المحرق المركز الثامن، التاسع، والسادس عشر.

- لم يجب بعض المتفوقين على السؤالين الخاصين بالحوادث الأبرز، والشخصيات المؤثرة على المستويين المحلي والعالمي.

- رد غالبية الطلبة على سؤال «هل تعتقد بأنك ستحصل على البعثة التي تريدها؟» (إن شاء الله)، في حين ذكر عدد قليل بأنهم يتوقعون ذلك فعلا.

- غالبية الطلبة أشاروا إلى أن الأمنية التي يصبون لأن تتحقق هي الحصول على بعثة ومواصلة الدراسة في مجال التخصص الذي يودون دراسته في الجامعة.

أحمد يوسف الكوهجي - تخصص إلكترونيات وحصل على نسبة 96 في المئة قال إن التفوق جاء بناء على توفيق من الله، ثم الوالدين اللذين أكد بأنهما سعيا لتوفير البيئة المناسبة له، إضافة إلى تصميمه وإرادته القوية للتفوق. وينوي أحمد التخصص في مجال الهندسة الإلكترونية ومن ثم الحصول على الوظيفة المناسبة لطموحه. وتوقع أحمد الحصول على بعثة وكما قال إن ذلك يأتي بعد جهد واجتهاد بذله خلال سنوات الدراسة.

وفي سؤال عن طرق حل مشكلة البطالة أشار إلى أهمية الاهتمام بالكوادر الوطنية، ورفع مستوى الرواتب وخلق فرص جديدة للعمل. أما بالنسبة إلى الحدث العالمي بالنسبة له فقال بأنه كأس العالم.

الطالب الرابع من المدرسة كان عبدالله أحمد راشد - تخصص اتصالات وحصل على نسبة 95,4 في المئة الذي ذكر بأن أبرز ما أدى إلى تفوقه دعم الأهل والأساتذة في المدرسة. وتمنى عبدالله حصوله على بعثة في مجال الهندسة الإلكترونية التي اختارها لكونها تتناسب وتخصصه. وعن تصوره تجاه البطالة شدد على ضرورة دعم الأهل لأبنائهم ليسلكوا الطريق الصحيح في الحياة العملية.

من مدرسة المحرق الثانوية الصناعية تحدثت «الوسط» إلى اثنين من الطلبة المتفوقين هما عبدالله علي رضي - تخصص المكنات الكهربائية وحصل على نسبة 95 في المئة يرى بأن ما شجعه على التفوق تهيئة الجو المناسب له في المنزل وحث الوالدين المستمر له على الدراسة.

وينوي عبدالله التخصص في مجال الأجهزة الدقيقة والتحكم باعتباره يمثل مطلبا مهما لسوق العمل كما قال، ويتمنى فيما بعد الحصول على وظيفة تناسب مجال تخصصه.

وبالنسبة إلى رأيه في حل مشكلة البطالة قال إن الحل يتمثل في إتاحة المزيد من الفرص للمواطنين، وتأهيل الكوادر المحلية والاقتصار على ذوي الخبرة من العمالة الأجنبية. وعن الشخصية المؤثرة فيه أشار إلى رئيس قسم الكهرباء في المدرسة مجدي عبدالعزيز، إذ أشاد بتعاونه مع الطلبة. ومن الحوادث العالمية الأبرز أشار إلى الحرب الأميركية على العراق.

يوسف عبدالله سلمان - تخصص كهرباء والكترونيات السيارات وحصل على نسبة 96,2 في المئة قال إن أبرز ما قاده إلى التفوق كان انتباهه الشديد أثناء الحصص المدرسية، واعتماده على الفهم عوضا عن الحفظ، إضافة إلى دعم الأهل والمعلمين. ولم يحدد يوسف حتى الآن التخصص الذي ينوي دخوله في الجامعة، متمنيا ومتوقعا في الوقت ذاته أن يحصل على فرصة للدراسة في الخارج أو داخل المملكة، وأن يواصل دراساته العليا.

ويمكن حل البطالة برأي يوسف من خلال فتح مجالات جديدة تسهم بدورها في توفير فرص عمل ووظائف جديدة. وعن أبرز الشخصيات المؤثرة على المستوى المحلي والعالمي أشار إلى لاعب كرة القدم البحرينية حمود سلطان، والإنجليزي مايكل أون. أما أهم الحوادث من وجهة نظره فعلى المستوى المحلي ذكر بأنها تمثلت في الانتخابات النيابية والبلدية، والحرب الأميركية على العراق على المستوى العالمي

العدد 276 - الأحد 08 يونيو 2003م الموافق 07 ربيع الثاني 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً