العدد 280 - الخميس 12 يونيو 2003م الموافق 11 ربيع الثاني 1424هـ

نجاة الوادي: الدراسة في الخارج

تقول نجاة عبدالله الوادي، خريجة المسار العلمي من مدرسة جدحفص الثانوية للبنات، انها تطمح إلى الدراسة في الخارج، وهي متفائلة بشأن حصولها على بعثة من وزارة التربية والتعليم، ولكنها تعتقد أن حجم البعثات لا يتناسب مع عدد الخريجين الكبير، والمتفوقين منهم خصوصا.

الوادي التي كانت تود في البداية أن تدرس الرياضيات، وجدت أن المحاسبة قريبة جدا مما تحب، كما أن مجال العمل في المحاسبة أكثر اتساعا من الرياضيات، فسوق العمل كما تقول تستطيع استيعاب خريجي المحاسبة بشكل أكبر، إذ لا تستغني شركة أو مصرف أو مصنع عن المحاسب مهما كان مجال عمل هذه المؤسسات.

ولا تؤيد الوادي عملية توحيد المسارات المرتقبة، إذ تقول ان لكل شخص رغباته وميوله الخاصة، والتوحيد سيعمل على تضييق الاختيارات أمام الطلبة، كما أن لكل طالب قدراته التي على أساسها يختار التخصص الذي يرى أنه سينجح فيه، وتعتقد أن المسار العلمي هو المجال الذي يتجه إليه من لا يجد التخصص المناسب، ربما لانفتاح مجالات العمل والدراسة أمام هذا الخريج.

الوادي تقول ان الامتحانات النظرية أكثر عدالة من الامتحانات العملية، لأن التجارب العملية تختلف نتائجها، وبالتالي يختلف تقييم المصححين لها، ومن هنا تقول ان بعض الامتحانات تقيس حقا إمكانات الطلبة، وبعضها لا تعكس ذلك.

وتقول ان أهم شخصية محلية هذا العام هو ملك البلاد مجددا، نظرا للإصلاحات التي يقوم بها، أما الشخصية العالمية الأكثر بروزا فهو الرئيس العراقي السابق صدام حسين. أما عن الحوادث المحلية الأبرز فكانت الانتخابات النيابية، والحرب على العراق الأبرز عالميا.

والدة الوادي فخورة جدا بابنتها، إذ تقول انها ليست المرة الأولى التي تصطحب فيها إحدى بناتها إلى الصحف لإجراء مقابلات المتفوقين «فالتفوق وراثي في العائلة»

العدد 280 - الخميس 12 يونيو 2003م الموافق 11 ربيع الثاني 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً