رأى محمد عبدالرسول عبدالله من مدرسة النعيم الثانوية للبنين والحاصل على نسبة 96,7 في المئة من التخصص العلمي ان تطبيق مشروع توحيد المسارات للثانوي العلمي يعني «تقليص الكتب المدرسية وحصر المعلومة في اطار ضيق وسيعود بالأثر السيئ على الطلبة، اذ تختلف ميول ورغبات كل واحد منهم».
وعن مستوى تقييمه للامتحانات النهائية وهل أنها تقيس أداء مستويات الطلبة قال «نوعا ما» ولكن ليست هي المقياس الرئيسي لأن الطالب قد يعمل طوال الفصل وطوال الأيام وقد لا يوفق في الامتحانات بسبب من الاسباب الخارجة عن إرادته.
وأشار عبدالرسول الى أن التوفيق من الله سبحانه وتعالى والمذاكرة اليومية وكذلك مساعدة المدرسين ودعم الاسرة عوامل مساعدة على وصوله إلى هذا المستوى... اختار عبدالرسول اكمال الدراسة في مجال المحاسبة وذلك بحسب ما تراه لـ «حاجة البلاد لهذا التخصص» وتوافره كمتطلب أساسي في سوق العمل.
ورأى عبدالرسول ان حل مشكلة البطالة يمكن أن يكون من خلال «اختيار التخصصات التي تحتاجها البلد وعدم التكدس في مجال معين ما يؤدي إلى زيادة البطالة».
ورشح عبدالرسول عالم الدين سيد عبدالله الغريفي كأبرز شخصية لهذا العام لما له من دور بارز في الساحة البحرينية كما يروي. وكذلك اختار العالم الكيماوي أحمد زويل وذلك بسبب الميول العلمية التي يتمتع بها عبدالرسول
العدد 280 - الخميس 12 يونيو 2003م الموافق 11 ربيع الثاني 1424هـ