الطالب محمد عباس أحمد من مدرسة الهداية الخليفية والحاصل على تقدير 95,6 في المئة (المسار التجاري) طالب إدارة البعثات بوزارة التربية بـ «ان يكون هناك تناسب بين عدد البعثات وعدد المتفوقين» إذ ان البعثات مازالت محدودة إذا ما قورنت بنسبة المتفوقين.
عباس رأى ان مشروع توحيد المسارات «يساعد الطالب على عدم تحديد وجهاتهم حتى وقت متأخر» كما يؤدي إلى «التخبط»، فالطالب الذي ينوي دراسة تخصص معين سيضطر إلى دراسة الكثير من المقررات التي هو في غني عنها.
وشكر عباس والديه اللذين قدما له الدعم من خلال تشجيعهم المتواصل لاسيما دعاء الوالدة قبل كل امتحان.
وكعادة غالبية المتفوقين في المسار التجاري اختار عباس الحاسبة لمتابعة التحصيل العلمي فيه، وذلك بسبب «احتياج سوق العمل إليه، وفرص التوظيف التي يفتحها هذا المجال أمام جميع الدراسين».
ورأى عباس أن أسئلة الامتحانات في بعض المقررات تعتبر مقياسا للطالب، ولكن في البعض الآخر «يحس الطالب أن واضع الأسئلة يستعرض قدراته على الطلاب».
حل مشكلة البطالة في نظر عباس لا يتم إلا عن طريق «اختيار التخصصات التي يتطلبها سوق العمل وتتوافر لها فرص العمل».
و«لانه استطاع ان يخرج صحيفة متميزة وقادرة على طرح رأي المواطنين بكل حرية» اختار عباس رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمرى كأبرز شخصية لهذا العام على المستوى الحلي، وعلى المستوى العالمي اختار بشار الأسد لما له من مواقف مشرفة، وتوحيد المسارات والحرب على العراق كأبرز حدثين
العدد 280 - الخميس 12 يونيو 2003م الموافق 11 ربيع الثاني 1424هـ