حبها للتميز في الحياة والذي زرعه فيها والداها دفعها للتفوق... هكذا بدأت فاطمة عبدالجبار ما شاء الله عبدالكريم الحاصلة على نسبة 98,3 من المسار العلمي في مدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات حديثها مع «الوسط» إذ قالت انها رأت في والديها المثل الأعلى والقدوة التي تدفعها دوما للتميز، وهو ما دفعها أيضا إلى اختيار تخصص نادر لدراسته في المرحلة الجامعية وعلى رغم أنها لم تحدد بعد ما هو هذا التخصص النادر إلا أنها تركز على أن يكون تخصصا نادرا يدفعها للعمل وتثبت وجودها من خلاله.
فاطمة رأت أن عدد البعثات ونوعيتها اقتصرت على وزارة التربية والتعليم، وخصوصا البعثات الخارجية، إلا أنها متفائلة بالحصول على البعثة التي ستختارها.
وفي الوقت الذي لم تؤيد فيه فاطمة مشروع توحيد مسارات الثانوية العامة، وجدت أن الامتحانات المدرسية تعتبر مقياسا للتميز بين مستويات الطلبة، وركزت على الامتحانات العملية والنظرية لأنها تكمّل بعضها بعضا وتساهم في إخراج قدرات الطالب.
فاطمة التي حضرت إلى «الوسط» مع والديها وأختها اختارت الحرب على العراق حدثا عالمياَ واعتبرته الأبرز هذا العام، في الوقت الذي أكد فيه والداها أهمية توجيه الأبناء وليس الضغط عليهم لدراسة أسلوب أمثل لإخراج «طالب متفوق»
العدد 280 - الخميس 12 يونيو 2003م الموافق 11 ربيع الثاني 1424هـ