اسماء أحمد المعلا الحاصلة على معدل 96,6 في المئة في المسار التجاري من مدرسة أميمة بنت النعمان الثانوية التجارية للبنات تقول ان التوكل على الله والاعتماد على النفس ومساعدة الوالدين هي الدوافع التي قادتها إلى التفوق، في الوقت الذي اعتبرت فيه توزيع البعثات والمنح الدراسية في البحرين غير عادل لأن المسارين التجاري والعلمي يشتركان في الخطة، الأمر الذي اعتبرت فيه الدراسة في «مسار موحد» على نمط المشروع الذي طرحت فكرته وزارة التربية والتعليم أخيرا إذ انه «لا حاجة لطالب يريد التخصص في سلك تجاري ان يدرس مقررات علمية».

الامتحانات المدرسية - في نظر اسماء - هي اسلوب عادل وشامل لقياس مستوى تحصيل الطلاب، والحل لمشكلة البطالة في البحرين يكمن في اختيار التخصصات التي تتوافق مع سوق العمل وتسد فراغات البطالة «بغض النظر عن الميول الشخصية»، واختارت اسماء قرينة الملك المفدى الشخصية الأبرز محليا نظرا إلى المشاركة الفعالة والتواصل مع فئات الشعب كافة، فيما اختارت وزير الاعلام العراقي محمد سعيد الصحاف شخصية عالمية. كما أكدت ان الحدث المحلي الأبرز بالنسبة إليها هذا العام هو طرح جائزة المدرسة المتميزة اضافة إلى مشاركة المرأة في جميع مجالات العمل وتحديدا في «تدريب السواقة». وفي النهاية عبرت اسماء عن عدم رضاها عن نظام المعدل التراكمي في المرحلة الثانوية الذي اعتبرته «ظالما» ولم يعطها حقها، وأهدت نجاحها إلى والديها ومدرساتها