اعتبرت فاطمة أحمد عبدالله الأولى على المسار العلمي في مدرسة المنامة الثانوية للبنات والحاصلة على نسبة 98,9 في المئة المسار العلمي «مسارا عاما»، إذ يتم فيه تدريس جميع المواد على اختلافها، مؤكدة بذلك اعتراضها على مشروع «توحيد مسارات المرحلة الثانوية» لأنه لا يسهم في تطوير التعليم في البحرين بحسب رأيها، إذ تؤكد انه يجب أن يتم تدريس الطلبة للمواد التي يسعون للتخصص فيها، إذ أن توحيد المسارات يشتت المعلومات عند الطالب ويضيع وقته فيما لا يفيده في مجال عمله.

ورأت عبدالله أن الانجاز الذي حققته في تفوقها هو حصيلة الجهد الذي بذلته طوال سنوات الدراسة، مشيرة إلى أنها تنوي التخصص في الطب أو الهندسة الوراثية لأنها تناسب ميولها وتحقق طموحاتها منذ الصغر.

فاطمة متفائلة بالحصول على البعثة التي تريدها، إلا أنها ترى أن بعثات وزارة التربية قليلة نسبيا كما أنها تحتاج إلى إضافة تخصصات جديدة في دول أخرى في العالم.

وذكرت أيضا أن وجود الامتحانات باعتباره أسلوبا لتقييم مستوى تحصيل الطلبة ضروري للتمييز بين الطلبة، لكن هذا لا يمنع من تقييم الأنشطة التي يقدمها الطلبة وقياس قدراتهم ومهاراتهم الأخرى التي تدعم هذا التقييم.

فاطمة التي حضرت الى «الوسط» مع والديها وأختها رأت أن وجود مشكلة البطالة نتج عن سوء اختيار التخصص من قبل الطلبة الذين عليهم أن يحسنوا الاختيار