المنافسة في زيادة منح القروض لدى المصارف للزبائن تجلب الكثير من الراغبين في الحصول على هذه الميزة التي يمكن بها تحسين بعض الأوضاع من الأسوأ إلى الأفضل لأن الفرد البحريني في صراع مستمر من أجل البقاء في هذه الحياة التي أصبح وقودها الدينار الممتاز وما كاد أحد المصارف يطرح قروضا شخصية بمقدار 40 راتبا للمتقدمين حتى تقدمت بطلب قرض وتمت الموافقة المبدئية على جميع الشروط المتوافرة وضمن طلبهم شهادة بمقدار المبلغ المتبقي وكشف حساب لمدة 3 أشهر إضافة إلى الجهد المبذول في المشاوير من وإلى وحتى نهاية الجولة والطلب غير الموفق من قبلهم طبعا وذلك لأسباب لعبة المصلحة منهم يقهروننا بدماء مرحة ونحن في «شطة ونطة ويوم نوينا نطبخ طارت البطة وإخواننا في المصرف نقوا النقوة من ضحايا القروض (معذرة) من الخراف السمان ورمونا نحن الأرانب الضعاف لماذا لأن المصرف يقول إنه يخاف على مصالحنا لأنها كما يدعي ضعيفة على رغم أنه كان موافقا في السابق عليها وعلى ماذا يخاف مادام الراتب لديه في أول المطاف...
ولكن مع الأسف الاستخفاف بالبشر الضعاف أصبح ظاهرة هذه الأيام في مبدأ المصالح والله يكون في عوننا وعون كل محتاج».
محمد علي محمد
العدد 289 - السبت 21 يونيو 2003م الموافق 20 ربيع الثاني 1424هـ