قال رئيس جمعية الجامعيين البحرينية عبدالجليل خليل إن جمعيته تلقت حوالي ثماني رسائل تظلم من قبل الطلبة المتقدمين للبعثات المقدمة من قبل وزارة التربية والتعليم، جاء ذلك خلال لقاء داخلي نظمته جمعية الجامعيين في مبنى جمعية المهندسين.
وأوضح خليل لـ «الوسط» أن جمعيته «علمت بأن هناك عددا لا بأس به من الممنوحين البعثات قد رفضوا البعثات المعطاة لهم لأنها لا تلائم رغباتهم وإنهم طالبوا بتحقيق رغباتهم الأولى التي سجلوها في استمارة البعثات، ولكن الوزارة كما أخبرنا الأهالي رفضت تغيير البعثات الممنوحة لهؤلاء الطلبة ونحن نطمح بأن تنظر الوزارة بعين المراعاة إلى الطلبة الذين تبلغ نسبهم 95 في المئة فما فوق لأنه لن يكون مجديا دراستهم لتخصصات لا يرغبون فيها».
وتابع «ثم إننا لاحظنا أن نسب الطلبة الذين حصلوا على المنح المالية تفوق نسب بعض الطلبة الذين حصلوا على البعثات وربما كانت هذه المفارقة ناتجة بسبب اختيارات الطلبة في استمارة البعثات لكننا نريد التأكد من هذا المعطى بصورة واضحة وشفافة»
إلى ذلك تقدم عدد من أهالي طلبة المسار الصناعي بشكوى للجمعية البحرينية للجامعيين قالوا فيها إن البعثات المخصصة لطلبة الصناعي في بريطانيا هي 15 بعثة وكان من المفترض أن يتقدم لها 15 طالبا فقط إلا إن الأهالي لاحظوا تقدم 16 طالبا لهذه البعثات وان أحد هؤلاء الطلبة كان معدله 94,1 وتم إعطاؤه بعثة إلى بريطانيا. في حين أعداد كبيرة حصلت على بعثة في البحرين، وهي أقل وذلك كما أفاد الأهالي، كما أعرب الأهالي عن تخوفهم من تحديد مستقبل أبنائهم في الحصول على هذه البعثة أم لا وذلك من خلال مقابلة واحدة مع أنهم تجاوزوا سنوات الدراسة الطويلة بتفوق لكن كل ذلك قد يضيع بسبب خطأ واحد في تلك المقابلة.
وأكد رئيس جمعية الجامعيين أن جمعيته معنية بإيصال أية شكوى تتلقاها إلى مدير البعثات عبدالله المطوع مباشرة.
على ذلك عبر عضو لجنة شئون العضوية وليد المرباطي بأن الجمعية البحرينية للجامعيين «ستعمل على جذب أكبر عدد ممكن من طلبة جامعة البحرين وأن لجنة شئون العضوية ستنظم لقاء شهريا بين أعضاء الجمعية يكون الهدف منها خلق تواصل بين الأعضاء وتفعيلهم مع طرح ندوات ذات موضوعات حساسة»
العدد 292 - الثلثاء 24 يونيو 2003م الموافق 23 ربيع الثاني 1424هـ