ولد في 3 اغسطس/ آب 1967

والده المخرج بيتر كاسوفيتس الذي قدم اعمالا مثل Jacob .the Liar

والدته محررة أفلام.

عند سن السادسة بدأ اهتمام ماثيو بالأفلام إذ ساعده والده على الاهتمام بأعمال ستيفن سبيلبيرغ ومتابعتها.

1979 شارك جين بيركين في فيلم Au Bout du Bout du Banc الذي كان من اخراج والده.

عند سن السابعة عشرة ترك المدرسة ليعمل مساعد مخرج ثان في فيلم Moitie-Moitie ثم أصبح بعد ذلك مساعد مخرج أول في أفلام أخرى.

مثل أول أفلامه Fierrot le Pou الذي كان فيلما قصيرا ثم عاد الى الاخراج إذ قدم فيلمين قصيرين هما: Cauchemar Blanc في العام 1991 وفيلم Assassins في العام 1992.

بعد ذلك قدم أول فيلم طويل له وهو Metisse إذ أثبت براعته بوصفه مخرجا.

مثل في فيلم Regard0 Les Hommes Tomber مع جين لويس تريتيغنانت الذي كان من اخراج جاك اوديار في العام 1993 وقد حصل على جائزتين عن أدائه في هذا الفيلم، جائزة سيزر لجائزة أفضل الوجوه الواعدة وجائزة جين غابين.

وفي العام نفسه عرض له فيلم Matiesse الذي لقي استحسانا كبيرا، وقد وضعه هذا على قائمة المخرجين الجدد الذين تجب مراقبة أعمالهم بعناية.

وفي العام 1995 اصبح ماثيو معروفا بعد ان قدم فيلم La Haine الذي فاز بجائزة السعفة الذهبية لأفضل اخراج في مهرجان كان الثامن والأربعين وبجائزة سيزر لأفضل مونتاج. وفي العام نفسه تطور عمله بشكل كبير وظهر في دور صغير في فيلم City of lost children للمخرجين جان ببير جونيت ومارك كارو.

في العام 1996 ظهر في عملين متتالين، هما: فيلم A self-made Herodgl Mon للمخرج جاك أوديارد وHomme من اخراج برتراند بلير.

في العام 1997 شارك في انتاج عمل Bernie للمخرج البرت دوبونتيل، كما عرض فيلم Assassins الذي أثار جدلا واسعا في مهرجان كان وفي وسائل الاعلام. وقد طور هذا الفيلم من فيلم قصير يحمل الاسم نفسه ولكن هذا الفيلم الجديد جاء من دون قيود.

لعب دورا صغيرا كمهاجم في فيلم للمخرج لوك بيسون بعنوانThe Fifth Element .

في العام 1998 ظهر في فيلم Le Plaisir et Ses Petits Tracas للمخرج نيكولاس بوكريف كما ظهر في دور صغير في فيلم والده Jacob the liar الذي عرض في العام 1999.

في العام 2000 عرض له فيلم The Crimson Riverومنذ ذلك الحين أصبحت شخصية نينو كوينسامبو التي لعبها في الفيلم ملتصقة به، ولذلك قامت شركة مستحضرات التجميل ايف لانكوم بطلب مساعدته في حملتها الترويجية لعطرها الرجالي الأخير «ميراكل». وهكذا اصبح ماثيو المخرج والممثل عارضا ولكن لفترة وجيزة.

اما العام 2002 فقد شهد عرض فيلم المخرج كوستا غافراس Amen الذي لعب فيه ماثيو دور راهب يحاول ان يحذر البابا من عمليات الابادة التي تعرض لها اليهود خلال الحرب العالمية الثانية