أعلن رئيس أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة فرانك بيرسون في مايو/أيار الماضي تشكيل لجنة لوضع نهج للتخفيف من الحملة التي يتم عملها لأكبر جائزة في هذا الميدان، وقد قال بيرسون لوكالة رويترز: «إذا بدأ الناس في اعتبار الأوسكار شيئا يمكن بيعه او شرائه فستفقد الجائزة قيمتها». وتتماشى حركة دعم هذه الثوابت مع جهود الأكاديمية لفصل نفسها عن الجوائز الكثيرة، وقد جاءت هذه الحركة بعد تقديم موعد حفل الأوسكار السادس والسبعين الى 29 فبراير/شباط في العام الماضي أي قبل شهر تقريبا من موعده الأصلي، ما يعني اغلاق اقتراع الترشيح بتاريخ 17 يناير/ كانون الثاني، وهذه محاولة واضحة للتقليل من تأثير أي حدث منافس مثل حفل توزيع جوائز الجولدن الذهبية.
ولا يعتبر القيام بمثل هذه الحملات المكلفة امرا جديدا على تاريخ الأوسكار، ومن الأمثلة الشهيرة على ذلك قيام جون واينا بإنفاق ما يصل الى 75,000 دولار اميركي على اعلانات الصحف، وهو الأمر الذي قام بمثله كل من النجم روي روجرز والمخرج جون فورد
العدد 303 - السبت 05 يوليو 2003م الموافق 05 جمادى الأولى 1424هـ