أعلنت «طيران الخليج» ان الربع الثالث لهذا العام شهد تحقيق ارقام مسافرين مرتفعة على متن طائراتها في جميع أنحاء الشبكة. وقالت انه في اعقاب الايرادات القياسية التي حققتها الشركة في شهر يونيو/ حزيران توضح الارقام لشهر يوليو/ تموز حدوث نمو مضاعف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، واوضحت طيران الخليج ان النمو في شهر يوليو تجاوز اهداف طيران الخليج لهذا الشهر بزيادة بلغ معدلها 12,6 في المئة سنويا في اعداد المسافرين.

وقال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج جيمس هوغن: «لقد شهد هذا العام تحديا لقطاع شركات الطيران، اذ اثرت بلا شك الحرب في العراق وازمة سارس فيما بعد على امتداد مسافرينا وكذلك اثرت على ثقة العملاء»، وأردف: «وبينما تظهر آخر ارقامنا اننا تمكنا من التغلب على الازمة فإنها تدل ايضا على استعادة الثقة في قطاع شركات الطيران وطيران الخليج».

وقال: «تظهر ايضا اعداد المسافرين المتزايدة ان استراتيجيتنا الهادفة الى تلبية احتياجات قطاعات السوق من المنتجات والخدمات المصممة خصيصا، وفقا لمتطلبات العملاء تحقق بنتائج طيبة» وأضاف: «وفيما يستمر النمو في الدرجات المتميزة، اذ يستجيب مسافرو الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال للعناية الشخصية الممتازة والاختيار المتزايد على المقصورات المتميزة، فاننا نشهد الظاهرة نفسها في الحجوزات لمسافر الخليج وهي شركة الطيران التابعة لطيران الخليج والتي تقدم خدمة متكاملة ومخصصة بالكامل للدرجة السياحية وتقوم بتسيير رحلاتها من مقرها في أبوظبي».

وذكرت طيران الخليج ان نشاط الشحن حقق ارباحا مرتفعة ويشهد نموا قويا بزيادة بأكثر من 6,8 في المئة مقارنة بشهر يوليو من العام الماضي. وقد تم نقل ما يزيد عن 9,5 ملايين كيلو غرام من الشحنات على متن طائرات طيران الخليج هذا الشهر. ولا يتضمن هذا الرقم شحنات البريد الذي يشهد نموا بمعدل يزيد عن 200 في المئة من البريد الذي تم نقله في الفترة نفسها من العام الماضي.

وقال هوغن: «يثبت الاداء القوي ان الاجراءات الصارمة التي قمنا بفرضها تجني ثمارها. ونركز الآن على هدف تحسين اوضاع مشروع الصقر لتحقيق الاهداف في نهاية العام». وقال «وبالتركيز على هدفنا بأن نصبح احدى شركات الطيران عالمية المستوى الناجحة تجاريا، فستستمر عملية التغيير الجزئية وفقا لقواعد صارمة خلال الشهور الستة المقبلة، اذ سنقوم بفتح طرق سير جديدة الى سيدني وأثينا وتدشين مركز اتصالاتنا العالمي في سلطنة عمان»