كلّف صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو لحضور حفل تدشين مجلس الأعمال الفرنسي البحريني، الذي أقيم بمقر غرفة الصناعة والتجارة في باريس أمس.

وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة باريس بيير سيمون في كلمة له في حفل التدشين أن ما دعا إلى إنشاء مجلس الأعمال البحريني الفرنسي الذي يتم اليوم (أمس) برعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة هو أن فرنسا تعتبر البحرين شريكا استراتيجيا بفضل ما تتمتع به من ديناميكية ونمو اقتصادي مهم تحت قيادة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وأشار إلى تنوع الشركات الفرنسية التي تعمل في البحرين في قطاعات مختلفة والتي تطال مجالات الطاقة وصولا إلى البنى التحتية ومن المصارف إلى الخدمات.

وشدد على أن المنامة تشكل اليوم المركز المالي الرائد في منطقة الخليج حيث تضم أكثر من 350 مصرفا ومؤسسة مالية.

وأعرب عن تطلع فرنسا إلى متابعة انشطتها الترويجية للشركات الفرنسية ومتابعة أعمالها في أسواق البحرين ولاسيما بالشراكة مع الغرفة التجارية العربية الفرنسية. وأوضح أن قيام هذا المجلس يهدف إلى توسيع حجم التبادلات الاقتصادية والتجارية وأداة لترويج العلاقات الاقتصادية والتجارية بين فرنسا والبحرين حيث سيقدم هذا المجلس لأعضائه فرصا للتبادلات واللقاءات الضرورية لتوطيد هذه العلاقات.

وقال: «إن هناك العديد من فروع الشركات الفرنسية التي أنشئت في البحرين خلال السنوات الأخيرة وتعمل في مختلف الميادين الاقتصادية، وإن أرقام التجارة الإجمالية تبين وجود اتجاه تصاعدي إيجابي جدا في المبادلات التجارية بين البلدين الصديقين والتي تبلغ حاليا نحو 300 مليون دولار أميركي.

وأشار وزير الصناعة والتجارة إلى أن مملكة البحرين باتت معروفة ببنيتها التحتية القوية السياسية والتشريعية والتنظيمية وكمركز لرجال الأعمال، وقال إن الاستراتيجية الاقتصادية 2030 جاءت كدليل على نجاح البحرين وما حققته من إنجازات في هذه المجالات.منوها إلى أن البحرين تُعتبر وفقا لمؤشر «لندن للمراكز المالية العالمية الرئيسية (GFC13)»، الأسرع نموا في العالم كمركز مالي، حيث يوجد فيها حاليا أكثر من 350 من المؤسسات المالية وتبلغ موازنتها الإجمالية أكثر من 150 مليار دولار.