أكد رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني أن ما نشر بأمس من تصريح منسوب له في الصحف المحلية، لم يكن المقصود به جمعيات من تكتل معين أو طائفة محددة، وإنما كان المقصود هو خطاب عام وشامل يهدف لحاجة الوطن لتعاون جميع أبنائه وقواه السياسية والفعاليات المختلفة للعمل من أجل المصلحة العامة، وذلك عبر التعاون والتواصل مع مجلسي الشورى والنواب باعتبارهما السلطة التشريعية في مملكة البحرين وأن أعضاء المجلسين هم ممثلو الشعب البحريني.
وأكد الظهراني أن المسئولية التاريخية والوطنية والدينية تستوجب الحديث والعمل من أجل الصالح العام، وتستلزم لمّ الصف وتوطيد العلاقة وتعزيز الثقة والتعاون بين الجميع لما فيه خير وصالح الوطن ومستقبله.
وأشار إلى أنه يوجه دعوته ومن منطلق موقعه السياسي ومسئوليته الوطنية والتاريخية إلى أن تلتقي كل الجمعيات بمختلف أطيافها التي تشكل المجتمع البحريني القائم على التعددية والتسامح بالاتحاد والتلاقي بما يخدم المسيرة الإصلاحية والمشروع الديمقراطي، بقيادة جلالة الملك، باعتباره أب الجميع وراعي المسيرة وربان السفينة.
وشدد الظهراني في توضحيه على أهمية الوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع وبين الجمعيات العاملة والشخصيات الفاعلة والمؤثرة في مختلف المجالات، للقيام بدورها الوطني من أجل لمّ الشمل وتوحيد الصف داخل البيت البحريني، مع ضرورة تقليص عدد الجمعيات بهدف زيادة الكفاءة والنوعية والفاعلية للدور المنوط بها في خدمة الوطن والمشاركة وتوعية المواطنين وأجيال المستقبل.وأوضح أن المجتمع البحريني وعبر تاريخه المشرف، قام ونهض بتكاتف جميع أبنائه وسواعد كل رجاله، ولم يتوقف ذات يوم عند جنس أو أصل أو ديانة أو مذهب أو فكر مواطن أو مجموعة أو جمعية، وأن مملكة البحرين وبفضل قيادتها والشخصيات الوطنية قادرة على تحمل مستجدات المرحلة الراهنة وتجاوز كل التحديات وتأكيد الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية بين أبناء الشعب البحريني.
العدد 2607 - الأحد 25 أكتوبر 2009م الموافق 07 ذي القعدة 1430هـ
أبعد الذي قلتم..
مجلسي الشورى والنواب باعتبارهما السلطة التشريعية في مملكة البحرين وأن أعضاء المجلسين هم ممثلو الشعب البحريني... أقول: هما ليس سلطة تشريعية وإنما شورى للتصديق على المشاريع الحكومية أو رفع إقتراحات برغبة.. ثانيا: هما لا يمثلان الشعب تمثيلا صحيحا فأما معين للموالاة أو من الصناديق العامة أو تلك الدوائر الإنتخابية الغير متساوية..