حازت سلوى الذوادي من قسم علوم الحياة بكلية العلوم بجامعة البحرين على براءة اختراع عالمية، مع عدد من الباحثين الآخرين، لاكتشاف وتطوير ما يسمى «الأسمنت البيولوجي» والذي يحمل الاسم التجاري «Biogrout».
وقالت الذوادي إنها عملت مع مجموعة من الباحثين من جامعة مردوك بغرب أستراليا أثناء تحضيرها لرسالة الدكتوراه، على تطوير طريقة لتغيير صلابة الرمل لتحويله إلى حجر رملي أو رخام صلب - حسب الحاجة - باستخدام بكتيريا يتم عزلها من البيئة، وهي التقنية التي تسمى «الأسمنت البيولوجي». وأشارت إلى أن جامعة مردوك تعد «رائدة» في مجال هذه التقنية الجديدة لمعالجة التربة. وأوضحت أن الأسمنت البيولوجي يعد تقنية نافعة للعاملين في حقول النفط، حيث إن عدم ثبات الرمل في تلك الحقول يعرقل عملية استخراج البترول. ونظرا «لعدم احتياج هذه التقنية إلى تهوية»، يمكن استخدامها «لزيادة صلابة رمل البحر وتثبيت الأسطح الرملية لتكوين الشوارع والسكك الحديدية».
وأشارت إلى أن عملية معالجة الرمل والأسطح الرملية تتم عن طريق «توفير قدر من الكالسيوم بينما تقوم البكتريا بتكوين الكربونات، منتجة أسمنتا بيولوجيا في فترة وجيزة تستغرق عدة ساعات بدلا من آلاف السنين كما يحدث في الطبيعة». وذكرت الذوادي أن دولا مثل هولندا أبدت اهتمامها بتقنية «الأسمنت البيولوجي» لتثبيت خنادقها الطبيعية. «فعلى الرغم من صمود الخنادق المتكونة من الحجر الرملي لفترات طويلة، إلا أن هناك مخاطر من انزلاق الحبيبات الرملية نتيجة لعوامل التعرية». وبحماية من براءة اختراع عالمية، تم تطبيق هذه التقنية من قبل شركة Dutch Firm Deltares المعروفة بـ(GeoDelft) سابقا؛ لتثبيت الخنادق المحلية في هولندا.
العدد 2608 - الإثنين 26 أكتوبر 2009م الموافق 08 ذي القعدة 1430هـ
بمثلك يفخر البحرين يا دكتوره
يفخر البحرين بأبنائه وبناته امثال الدكتوره سلوى انجاز وفخر للخليج والدول الاسلاميه والعربيه
بعض الردود الغاضبه كتبت على مبدأ
والحقد اذا تنفس .. هداهم الله
هذا اختراع مو تقيه او معممين يستوي فيه اهل المذاهب والاديان جميعا
خدمة البشريه بالعلم بعيد عن نطاق العقول الضيقه
حمدوا ربكم...
حمدوا ربكم .. والله انتوا فيكم النابغين والعلماء .. بس مادري ليش اذا كرموا واحد من السنه تقومون القيامه وماتفكون اننا كلنا ربينا على تراب واحد وعشنا وتربينا من خير هالارض.. ياليتكم تحمدون ربكم وتشكرون فضله بس لو شنوا يسوون لكم مايبين في عينكم.. انتوا فئة مايملي عينها الا التراب .
شرفتينا يا دكتوره والله يوفقج ومنها للاعلى ان شاءالله
اذا علماء من اكبر الدول اعترفو باختراع الدكتوره انتو بتقللون من قيمته ليش بدل ماتفرحون ان بنت بلادكم سوت شي جدير بالفخر ومو بالذم بدل ماتفكرون بالطائفية والتفرقه العنصريه فكرو انها مسلمه وبحرينيه متى بترتقون بتفكيركم وتترفعون عن اساليب الحقد الطبقي والعنصري تسعون الى التفرقه اللي تقلل من شأن المسلمين.
اللي يتعب عشان يثبت نفسه في دول اجنبيه اكيد يستحق الاشاده والدعم سواء سني او شيعي .
الله يهدي الجميع
برائه اختراع مايفيد الديره .
احنا نخاف نخترع واخرتها يتهمونا بالارهاب مثل ماتبي الحكومه اكلوا ونامو وسهرو واختربو.
نفذنا كلامهم وبعد مافي فاييده.
والله مستغرب يا جريدة الوسط ...عاطل جامعي 3 سنوات
والله العظيم هناك ناس من الطائفة المغضوب عليهم في البحرين عباقرة ودكاترة لا يتم التطرق إليهم وكل يوم نسمع فلان حاصل على الجائزة وفلانه حاصلة على جائزة الفلانية عجل وين دكتور البحريني في البيئة الذي لم يتم السماع لنصائحه بخصوص معالجة مياه الصرف الصحي في خليج توبلي لكن معروف السبب انه من الطائفة المغضوب عليها ، وكذلك لا يتم التطرق إلى الدكتور علي من قرية دمستان الذي يعمل في المستشفى العسكري وهو طبيب ماهر في جراحة العظام ..والله حسافة على الدولة التي تغيب كوادرها الإصليين وليس الدبلكايت ( تجاري