العدد 2319 - السبت 10 يناير 2009م الموافق 13 محرم 1430هـ

«الكهرباء»:تجاوب في دفع الفواتير... وتدني الاستهلاك 60 %

أكد نائب الرئيس التنفيذي للتوزيع وخدمات المشتركين بهيئة الكهرباء والماء عدنان فخرو في تصريح لـ «الوسط» أن «هناك استجابة كبيرة من المشتركين المتخلفين عن الدفع لفترات طويلة، وأن هناك أعدادا كبيرة تتوافد يوميّا لمراكز خدمات المشتركين للدفع».

وقال فخرو إن «نحن نسعى حاليا إلى تسهيل عملية الدفع في مراكز خدمات المشتركين من خلال زيادة عدد صناديق الدفع (الكاشير)، لأن الهيئة ملزمة بتحصيل هذه المبالغ التي تعود ملكيتها إلى الدولة والمال العام، علما بأن هدفنا هو تحصيل المبالغ وليس القطع». وعلى صعيد متصل، انخفضت معدلات الطلب على الكهرباء بحسب ما أوردته مؤشرات هيئة الكهرباء والماء على مختلف محطات التوليد، التي تمول البحرين بطاقة إنتاجية تصل لأكثر من 2776 ميجاوات يوميا، لتصل الطاقة المستهلكة خلال الأسبوعين الماضيين الماضية 900 ميجاوات فقط، والتي تعادل ثلث الطاقة الإجمالية المنتجة يوميا. في حين مثلت النسبة المذكورة خلال الأيام الماضية معدل انخفاض استهلاكي عن موسم الصيف بنسبة 6050 في المئة، إذ كانت تستهلك أكثر من 95 في المئة من الطاقة المنتجة خلال أوقات الذروة.

كما انخفضت معدلات الطلب على المياه في مختلف مناطق البحرين بنسبة ملحوظة خلال الأيام نفسها، إذ تنتج محطات التحلية أكثر من 180 مليون جالون من المياه يوميا، والتي استهلك منها 120 مليون جالون فقط. ما يعني أن البحرين استهلكت 69 في المئة من المياه المنتجة، وبمعدل انخفاض استهلاكي يبلغ 25 في المئة مقارنة بإجمالي الاستهلاك للمياه خلال الصيف، والذي يمثل 85 في المئة من إجمالي المنتج. ويعود ذلك إلى تحسن حالة الطقس وبرودة الجو.

وعن عملية نقل وتوزيع الكهرباء، فإنها تنقل على النحو النموذجي الذي يتمثل في نقل الطاقة الكهربائية المنتجة بين معمل الطاقة ومحطة فرعية على مقربة من منطقة سكنية، وذلك نتيجة للقدرة الكبيرة من الطاقة التي يتم إدخالها والنقل الذي يحدث عند جهد عالي، وأنه وفقا للنظام في البحرين يصل إلى 33 كيلوفولت أو أعلى من ذلك. ويتم نقل الكهرباء عادة لمسافات طويلة عبر خطوط نقل الطاقة العلوي (الأسلاك المعلقة)، وكذلك عن طريق الخطوط الأرضية بصورة مكثفة في المناطق المكتظة بالسكان لكونها آمنة للبشر، غير أن تكلفة التركيب والصيانة تعتبر عالية نسبيا. ونظرا لكون المسافات بين المناطق المكتظة بالسكان في البحرين قصيرة، فإن أغلب الطاقة يتم نقلها بواسطة الكابلات الأرضية. كما أن المهندسين يعملون على تصميم شبكات النقل من أجل نقلها بشكل فعال بقدر الإمكان، مع الأخذ في الحسبان سلامة الشبكات وإمكانية الاعتماد عليها كأفضليه عليا. ويتم استخدام عناصر لتلك الشبكات كخطوط وكابلات الطاقة وقاطعات الدورة والمفاتيح والمحولات. ويحسن زيادة جهد النقل باستخدام محولات متقدمة تتميز بوجود فعالية تخفيض التيار في الموصلات، في الوقت الذي يتم فيه الحفاظ على الطاقة ونقلها بصورة متساوية تقريبا إلى إدخال الطاقة التي يتم تزويدها بها. أما التيار المخفض المندفع خلال الموصل حيث يعمل على تخفيض الخسائر في الموصل وعليه، اعتمادا على قانون (أوم)، فإن الخسائر تتناسب مع مربع التيار، ويتم الحصول بذلك على انخفاض واضح في خسائر النقل.

وفي المحطات الفرعية فإن المحولات تستخدم لتخفيض الجهد إلى جهد أقل مستوى بهدف استخدامها للتوزيع إلى الاستخدام المنزلي والتجاري والصناعي. أما قطب النقل فهو عبارة عن شبكة لمحطات الطاقة ودوائر النقل وللمحطات الفرعية التي يشار إليها أيضا بالنظام الرئيسي.

العدد 2319 - السبت 10 يناير 2009م الموافق 13 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً