العدد 2319 - السبت 10 يناير 2009م الموافق 13 محرم 1430هـ

مواطنون لا يشعرون بتغير الأسعار وتوقع هبوطها خلال الأشهر المقبلة

البديع - محرر الشئون المحلية 

10 يناير 2009

أكد عدد من المواطنين أنهم ما زالوا لا يشعرون بانخفاض أسعار السلع الغذائية على رغم أن بعض السلع انخفض سعرها منذ نهاية العام الماضي إلا أن نسبة الانخفاض مازالت غير ملحوظة.

وأوضح المواطن حسين جواد أنه لم يلاحظ انخفاض أسعار السلع الغذائية على رغم من وجود تصريحات تفيد بأن هناك بعض أصناف السلع انخفض سعرها كالأرز والحليب.

وأشار جواد إلى أن أغلب المواد الغذائية مازالت أسعارها هي نفسها، مبينا أن السلعه الوحيدة التي لاحظ انخفاض سعرها هي الحليب، لافتا إلى أن نوعا واحدا من الحليب انخفض سعره في الوقت الذي مازالت فيه باقي أصناف الحليب مستقرة السعر.

من جانبها علقت المواطنة جمانة حسن بالقول «غالبا ما أشتري الأغراض إلى المنزل ومنذ نهاية العام الماضي كنت أتابع الأسعار بشكل جيد وخصوصا أن تصريحات التجار كانت تفيد بأن هناك انخفاضا في الأسعار وبأنه من المتوقع أن يكون هناك انخفاض خلال هذا العام إلا أني إلى الآن لم أشاهد أي انخفاض في الأسعار على رغم من كثرة هذه التصريحات».

الدول المجاورة تشهد انخفاضا ملحوظا

وعبر عدد من المواطنين أن هناك انخفاضا في أسعار المواد الغذائية وبشكل ملحوظ في الدول المجاورة ما جعل العديد من المواطنين يتنقلون بين هذه الدول لشراء البضائع التي تتميز برخصها على رغم من ارتفاع ثمنها في البحرين.

وذكر أحد المواطنين أنه يتوجه إلى الدول المجاورة لشراء بعض أصناف المواد الغذائية وذلك بسبب رخص ثمنها في أسواق تلك الدول، مشيرا إلى أن الفرق في السعر مقارنة بالبحرين أقل بكثير.

واتفق معه المواطن محمد الدوسري الذي بيّن أن أسعار المواد الغذائية في الدول المجاورة أقل بكثير من البحرين، لافتا إلى أنه منذ شهرين تقريبا وهو يتوجه إلى الدول المجاورة لشراء احتياجات المنزل، مؤكدا أن أسعار السلع في البحرين يكلفه الكثير لذا فأنه لا يشتري احتاجات منزله من أسواق البحرين.

«المير» أسعار السلع ينخفض تدريجيا

من جانبه أكد مدير التسويق والتطوير بمجموعة المير يوسف سيف أن أسعار بعض المواد الغذائية بدأت تنخفض بشكل تدريجي، مبينا أنه من المستحيل أن تنخفض الأسعار بشكل مفاجئ، ذاكرا أن المرة الوحيدة التي حدثت فيها هذه الحادثة وهي انخفاض أسعار معظم السلع الغذائية بنسبة كبيرة كان إبان الانتخابات الأميركية وذلك كان قبل فترة وجيزة.

وأشار سيف إلى أن هناك أخبارا تفيد بأن أسعار بعض المواد الغذائية ستهبط خلال الأشهر المقبلة، موضحا أن نسبة الهبوط تعتمد على بلد التصدير ونوعية المنتج في الوقت ذاته.

ولفت سيف إلى أن هبوط الأسعار خلال هذه الفترة غير ملاحظ إلا عندما يتم مقارنة الأسعار الآن وبين ستة شهور سابقة فأنها ستكون أكثر إرضاء إلى المستهلك، مبينا أن محاولة التجار إلى جذب الزبون كانت سببا في كسب رضا الأخير من جهة أخرى.

وعن الزبائن الذين يتجوهون إلى الدول المجاورة اعتقد سيف أن نسبة المترددين في هذه المناطق قليلة وخصوصا أن البعض يتجنب التسوق في تلك المناطق بسبب وجود تخوف من مصادر المواد الغذائية من جهة وتجنبا عن المسافة التي يقطعها المواطن من جهة أخرى.

وأكد سيف أن وعي المستهلك خلال هذه الفترة أمر ضروري وخصوصا أن بعض الأسواق أو التجار تصرف من موازنة التسويق للاستمثار الداخلي، فمثلا سلعة يبيعها التاجر بـ 14 دينارا على رغم أنها تباع بـ 15 دينارا وذلك من أجل اصطياد الناس فقط، لافتا أنه من الضروري أن يعي المستهلك ويتأكد من صدقية التاجر قبل الشراء.

رفع سعر المشروبات الغازية في المطاعم والمجمعات

السنابس - محرر الشئون المحلية

استغرب عدد من المواطنين من رفع سعر المشروبات الغازية في المطاعم والمجمعات التجارية إلى أكثر من الضعف بقليل بعد أن كان يباع المشروب الغازي بضعف ما يتم بيعه في البرادات الصغيرة وهو 100 فلس.

وأوضح أحد المواطنين أنه تفاجأ بأن المشروب الغازي في المجمعات التجارية وهو نفسه الذي يباع في القاروة يتم بيعه بـ250 فلسا على رغم أنه كان يباع في السابق بـ200 فلس في هذه المحلات، منوها إلى أنه خلال هذه الفترة ارتفع السعر بمقدار 50 فلسا.

ولم يقتصر بيع قارورة المشروب الغازي بـ250 فلسا إذ إن بعض المحلات تبيعه بـ300 فلس وخصوصا في المجمعات التجارية وذلك بحجة ارتفاع الأسعار من جهة وبسبب ارتفاع إيجار المحلات من جهة أخرى في الوقت الذي تفرض فيه تسعيرة معينة على بعض السلع ومنها المشروبات الغازية.

ارتفاع سعر الآيس كريم خلال شهر بمقدار 50 فلسا

عالي - محرر الشئون المحلية

وصل ارتفاع الأسعار خلال هذه الفترة إلى بعض أنواع الآيس كريم الذي كان يباع بـ450 فلسا إلى 500 فلس.

وأكد بائع في إحدى البرادات لـ«الوسط» أن السبب في رفع سعر الآيس كريم خلال هذه الفترة يعود إلى أن كل السلع الغذائية تشهد ارتفاعا في الأسعار لذلك فإنه تم رفع سعره.

ولم يوضح البائع السبب الرئيسي لرفع السعر، معللا أن السبب يعود إلى ارتفاع كل أسعار السلع الغذائية فقط وأنه لايوجد سبب آخر كرفع سعر الإيجار مثلا.

يذكر أن بعض أنواع السلع الغذائية وخصوصا الوجبات الخفيفة التي يقبل الأطفال على تناولها والتي تباع في البرادات الصغيرة ارتفعت اسعارها خلال الفترة الأخيرة بعد أن كانت مستقرة لفترات طويلة.

العدد 2319 - السبت 10 يناير 2009م الموافق 13 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً