أكد الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني من خلال برنامج المجلس الذي يقدمه الزميل الإعلامي المتميز خالد جاسم وخصص وقته يوم أمس الأول من أجل مناقشة أبرز إيجابية وسلبيات الألعاب المصاحبة، أكد أن في حال تم تثبيت اليمن أنها ستنظم البطولة المقبلة أي خليجي 20 فسيتم استمرار الألعاب المصاحبة ولكن ليس في اليمن لأن الكل يعرف أن العراق واليمن يشاركان في لعبة كرة القدم فقط.

وأضاف «سيتم تحويل بطولات الألعاب المصاحبة لدولة أخرى، وسيتم ترتيب موعدها ايضا لكي يكون بإمكان الجميع التجمع في وقت واحد للارتقاء بهذه الألعاب ولتزداد شعبيتها في الأوساط الخليجية».

وأوضح سعود بن عبدالرحمن أنه يتمنى أن يشارك اليمن والعراق في الألعاب الأخرى غير أن ذلك من الصعب جدا حصوله، وأكد أن هذا القرار تم اتخاذه في المكتب التنفيذي للجان الأولمبية الخليجية، وتم رفعه للمسئولين على الرياضة في الخليج.

وعن الفكرة التي بدأت منذ خليجي 17 في دولة قطر الشقيقة، قال: «أولا هذه الفكرة تبنتها عدة لجان أولمبية خليجية ولله الحمد وفقنا في قطر بتنفيذها على رغم المعارضة الشديدة التي صاحبتها الفكرة في البداية، ونحن كنا نقول أن يجب أن تخضع الفكرة للتجربة، وأنا أستطيع القول أن التجربة في البطولات الثلاث فيها نتائج إيجابية كثيرة وكذلك سلبية هذا لا ننكره طبعا، غير أن لو عدنا لكرة القدم منذ انطلاقتها العام 1970 لرأينا عدد الفرق المشاركة قليل والانسحابات كثيرة أيضا وهذا يعني أن كل فكرة تمر بفترة من الصعوبات وهذا ما نتمنى أن يحصل للألعاب المصاحبة أيضا».

وأكد سعود بن عبدالرحمن أن لهذه الفكرة دور كبير في تطوير البنية التحتية، فكما حصل لعمان الآن بسبب الألعاب المصاحبة اضطرت لبناء صالتين جديدتين، بالإضافة لأبوظبي، وقال: «يجب ألا ننسى قطر، فقطر الآن لكل اتحاد فيها صالة خاصة به، إذ لا يحتاج لطلب استخدام الصالة الرياضية من أيٍ من الأندية، وهذا أمر إيجابي مهمة للبنية التحتية، وكما حصل لكرة القدم الآن لدينا ملاعب مميزة ولو لم تكن بطولة الخليج حاضرة لما حضرت هذه الملاعب».

وذكر الشيخ سعود بن عبدالرحمن أن رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة في البحرين الشيخ فواز بن محمد آل خليفة أكد له أن بفضل الألعاب المصاحبة هاهي البحرين ستبني (3) صالات كبيرة بالقرب من الملعب الوطني في الرفاع.

وشهدت هذه الحلقة مؤيدين كثيرين لفكرة إقامة هذه الألعاب، فيما علل البعض انها تحتاج إلى تنظيم أكبر، وأن تكون بالقرب من مسابقة كرة القدم حتى يكون بإمكان المسئولين والجماهير التنقل من لعبة إلى أخرى بصورة سريعة جدا.

وبشأن ما ذكره الشيخ سعود بن عبدالرحمن عن تنظيم دولة أخرى للألعاب المصاحبة في حال تم تثبيت اليمن كبلد منظم لخليجي 20، فستكون هناك فرصة كبيرة للبحرين في تنظيم الألعاب المصاحبة وخصوصا أن الدور سيكون عليها، والبنية التحتية حاضرة وخصوصا أن هناك (3) صالات جاهزة، وربما في العام 2011 تكون صالات مدينة عيسى الرياضية جاهزة أيضا.