ينظم مركز أبحاث الطاقة التابع لعمادة البحث العلمي بجامعة البحرين بالتعاون مع المنظمة العالمية للطاقة الشمسية، المؤتمر الثامن للطاقة الشمسية، في الفترة من 8 الى 10 من شهر مارس/ آذار المقبل للعام 2004.

وقال مدير مركز ابحاث الطاقة بعمادة البحث العلمي علي القرغولي ان جامعة البحرين دأبت على المشاركة في هذا المؤتمر منذ تأسيسه بتقديم أبحاث علمية رصينة في حقل الطاقة الشمسية، ولها مشاركات متواصلة في هذا المؤتمر، الذي يهدف اساسا الى توسيع مجالات مصادر الطاقة المتجددة في مجالات الطاقة الكهربائية والتدفئة والتبريد وغيرها من استخدامات الطاقة المتعددة، واضاف «وسيشارك في المؤتمر عدد كبير من المشاركين خليجيا وعربيا ودوليا، اذ بلغ عدد الراغبين في المشاركة حتى الآن اكثر من 100 مشارك ومن المتوقع ان يتضاعف العدد في الأيام المقبلة».

وأشار القرغولي الى ان المؤتمر سيتناول عددا من المحاور السياسية وحماية البيئة في مجال الطاقات المتجددة، تطبيقات الطاقة الحرارية، توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية، مجالات التدفئة بالطاقة الشمسية في التصاميم المعمارية، طاقة الرياح، طاقة الكتلة الحيوية، تكنولوجيات خلايا الوقود، تحلية المياه، الى جانب التعرض لبعض المصادر المتجددة الاخرى مثل الطاقة المائية والطاقة الجوفية وطاقة الامواج وطاقة المد والجزر والهيدروجين واقتصاديات مصادر الطاقة المتجددة.

وبدأت لجنة التحكيم المؤلفة من عدد من الاكاديميين بالجامعة وهم شوقي الدلال، علي القرغولي، أحمد يوسف، وسعيد عبدالرحيم، باستقبال البحوث العلمية ودراسة مدى ملاءمتها لمحاور المؤتمر ومدى تطويرها لمجالات استخدام الطاقة الشمسية، بالاضافة الى رصانتها العلمية.

وقال مدير ابحاث الطاقة: إنه سيقام على هامش المؤتمر معرض للأجهزة والمعدات المستخدمة في مجال الطاقة الشمسية وبقية الطاقات، كما سيكون المؤتمر قناة فاعلة لتبادل الخبرات والافكار وعقد الاتفاقات مع مختلف ممثلي الجامعات المشاركة في مجال الابحاث في الطاقة الشمسية، الى جانب ان المؤتمر سيمثل فرصة لاقامة علاقات وتوقيع عقود مع المؤسسات الصناعية المشاركة.

ويذكر ان هناك الكثير من الوزارات والمؤسسات التي دعمت هذا المؤتمر متمثلة في وزارات الكهرباء والماء، الاشغال والاسكان، التربية والتعليم، والزراعة والبلديات، شركة الخليج للبتروكيماويات، شركة ألبا، بنك البحرين والكويت، الشركة الوطنية لغاز البحرين، بالاضافة الى المنظمة الاسلامية للعلوم والثقافة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة