أعلنت الشرطة الباكستانية أن 52 شخصا قتلوا وأصيب 200 آخرون صباح أمس في انفجار مواد متفجرة كانت ستستخدم في شق طريق في شمال باكستان، في وقت وصف مسئولون باكستانيون حادث الانفجار بأنه أحد أسوأ وأخطر حوادث الانفجارات العارضة فى تاريخ البلاد. وقال مسئول في شرطة جيلجيت ان «52 شخصا قتلوا في الانفجار لكن الحصيلة النهائية للضحايا قد تكون أكبر» بينما أوضح مسئول في الولاية ان 13 شخصا مازالوا مفقودين، وان 63 شخصا نقلوا إلى مستشفيات المنطقة. وقالت الشرطة إن ماسا كهربائيا أدى إلى الكارثة التي وقعت في المنزل الذي خزنت فيه المتفجرات في قرية غايال الواقعة على بعد 168 كيلومترا جنوب جيلجيت، والانفجار وقع بينما كان حوالي مئتين من سكان القرية يعملون على إخماد حريق في منزل يملكه متعهد للأشغال العامة وكانوا يجهلون ان مواد متفجرة خزنت فيه. وقال الطبيب محمد أشرف في مستشفى شيلا إن «28 شخصا على الأقل في حال الخطر»، وقالت السلطات المحلية إن المتعهد كان يعتزم استخدام هذه المتفجرات في شق طريق في هذه المنطقة الجبلية. وأعرب الرئيس الباكستاني برويز مشرف في بيان رسمي عن شعوره بالصدمة حيال الخسائر الفادحة في الأرواح جراء الحادث وأصدر تعليمات فورية بإجراء تحقيق عاجل في أسباب وملابسات الحادث