أعلن الجيش الليبيري أمس أن قوات التمرد اقتحمت مدينتين في محاولة جديدة للوصول إلى العاصمة الليبيرية منروفيا.
وذكرت شبكة «سي. إن. إن» الإخبارية الأميركية أن وقوع هذا الاعتداء من قبل قوات التمرد جاء على رغم توقيع اتفاق سلام بين الجيش و قوات التمرد لإنهاء 14 عاما من الصراع الدامي في البلاد، مضيفة إلى أن آخر الإحصاءات عن ضحايا القتال في ليبيريا وصفت بأنها مخيفة إذ أشارت إلى معاناة ما يقرب من 100 ألف امرأة، كما سجلت الكثير من عمليات الاعتداء على النساء بشكل يومي.
في وقت طالب الرئيس الليبيري المؤقت «موسى بله» بالإسراع بنشر قوات حفظ السلام - التي وعدت دول غرب افريقيا بالمساهمة بها - خارج منروفيا بسبب استمرار القتال. ونقلت شبكة «بي. بي. سي» عن بلاه قوله «إننا نريد من التجمع الاقتصادي لدول غرب افريقيا «ايكواس» الإسراع بنشر القوات التي وعد بالمساهمة بها، والتأكد من نشر هذه القوات عبر أنحاء ليبيريا من أجل وقف الأضرار التي يتعرض لها مواطنونا». وتفيد التقارير أن المتمردين شنوا هجمات على مقاطعة نيمبا شمال شرق ليبيريا والتي تعتبر معقلا للرئيس السابق تشارلز تيلور
العدد 356 - الأربعاء 27 أغسطس 2003م الموافق 29 جمادى الآخرة 1424هـ