اعربت «ارسيلور» أكبر شركة للصلب في العالم الجمعة عن ثقتها بأن هيئة التحكيم في منظمة التجارة العالمية ستصدر قرارا نهائيا ضد التعرفات التي فرضتها الولايات المتحدة على صادرات الصلب الى السوق الاميركية.

وكانت الولايات المتحدة اعترضت على قرار سابق اعتبرت فيه منظمة التجارة العالمية ان التعرفات التي فرضتها ادارة الرئيس بوش في مارس/اذار العام 2002 على واردات الصلب مخالفة لقواعد المنظمة. ورد الاتحاد الاوروبي على الاجراء الاميركي بالتهديد بفرض تعرفات عقابية تصل إلى ملياري دولار على بضائع اميركية مختلفة تصدر إلى السوق الاوروبية.

وقال رئيس الشركة الفرنسية غاي دول «ان منظمة التجارة العالمية ستؤكد في النهاية قرارها السابق» ولكنه أعرب عن شكه في التزام واشنطن بالقرار قائلا «سنرى في بداية الفترة التي تسبق الانتخابات ما اذا كان الرئيس بوش والادارة الاميركية سيحترمان هذه الخلاصة».

وكانت ارسيلور التي انبثقت في مطلع العام الماضي من عملية دمج اربيد اللوكسمبورغية واسيراليا الاسبانية ويوسينور الفرنسية حذرت يوم أمس الأول الخميس من ان آفاق صناعة الصلب على المدى القريب تبقى محفوفة بالمصاعب على رغم بوادر الانتعاش في الاقتصاد الاميركي وزيادة صادرات الصلب الى الصين.

وقالت ارسيلور في تقرير عن نتائج النصف الاول من العام الجاري ان ارباحها الصافية في هذه الفترة بلغت 358 مليون (389,1 مليون دولار)، مشيرة الى ان ارباح تشغيلها ارتفعت بنسبة 48 في المئة الى 1,276 مليار يورو بالمقارنة مع 881 مليون يرور يورو في النصف الاول من العام الماضي.

ولكن مبيعات الشركة تراجعت من 13,705 مليار يورو الى 13,582 مليار يورو.

وذكرت ارسيلور ان الزيادة في اجمالي ارباح التشغيل عائدة بالدرجة الرئيسية الى ارتفاع اسعار الصلب