نفى وكيل وزارة الداخلية اللواء الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة صحة ما ورد في صحيفة «الوسط» في عددها الصادر يوم أمس الأول عن «حملة لتنظيف الوزارة من الفساد».

وأشاد وكيل وزارة الداخلية برجال الأمن قيادات وضباطا وأفرادا منوها بنزاهتهم وأمانتهم وإخلاصهم في عملهم مشيرا إلى أنهم كانوا ومازالوا موضــع ثقــة واعتــداد للمستوى الرفيع الذي يؤدون به المسئوليات المكلفين القيام بها والتي يبلون بلاء حسنا في أدائها.

وكيل وزارة الداخلية: رجال الأمن موضع ثقة

المنامة - وزارة الداخلية

نفى وكيل وزارة الداخلية الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة ما ورد في صحيفة «الوسط» في عددها الصادر يوم أمس الأول وذكرت فيه ما أسمته «حملة لتنظيف الوزارة من الفساد».

وقال «إن ما نسب إلى ضابط في الوزارة هو كلام مضلل وعار عن الصحة في جملته وتفصيلاته وتأويل للحقائق وقلبها رأسا على عقب من خلال اجتهادات وتفسيرات خاطئة لمجريات الحوادث أريد اظهارها بجملة مبالغات بعيدة عن الواقع لتؤخذ كمسلّمات بأية طريقة كانت». وأشاد وكيل وزارة الداخلية برجال الأمن قيادات وضباطا وأفرادا منوها بنزاهتهم وأمانتهم واخلاصهم في عملهم مشيرا إلى «أنهم كانوا ومازالوا موضع ثقة واعتداد للمستوى الرفيع الذي يؤدون به المسئوليات المكلفين القيام بها والتي يبلون بلاء حسنا في أدائها».

وأكد «ان كل التعليمات والأوامر التي تصدر عن قيادة وزارة الداخلية هي تعليمات وأوامر موحدة لأن وزارة الداخلية كمؤسسة عسكرية لا تتحدث بلسانين وليس هناك تضارب في الآراء وانما هناك قرارات وخطط تنطلق من قواعد محددة في ضوء استراتيجية العمل التي وضعها وزارة الداخلية انطلاقا من مرئياتها لتطوير العمل الأمني ووافق عليها مجلس الوزراء وهي استراتيجية تستند إلى قراءات الواقع وخبرات ودروس الماضي واستشرافات المستقبل واهتداء بتوجيهات القيادة السياسية الحكيمة، وهي أيضا استراتيجية تنقسم إلى مراحل تنفيذية على مدى عدة سنوات مقبلة». وأوضح «أن الخطوط العريضة الخاصة بها تم الكشف عنها لرؤساء تحرير الصحف المحلية في اللقاء الأسبوعي معهم في مبنى مجلس الوزراء وتهدف إلى تطوير آليات العمل التي تشمل الكوادر البشرية في كل المراتب وتحديث الأجهزة واستخدام أحدث التقنيات الأمنية المباشرة والمساعدة، مشددا وكيل وزارة الداخلية على أنه مكلف بإيجاد الآليات اللازمة لتنفيذ ما جاء في الاستراتيجية بتوجيهات من وزير الداخلية ويتقيد بحرفية هذه التوجيهات وان كل ما ذكره في الأسبوع الماضي عند لقائه برؤساء تحرير الصحف هو برامج استراتيجية نظام العمل والبحرنة بما يعزز الأمن ويحافظ على مصالح البلاد العليا».

وعلق على ما ذكرته «الوسط» من احالات على التقاعد فقال «إن هناك تأويلا واجتهادا يشوبه القصور في هذه الفرضية لأن عمليات التقاعد هي جزء من سنة الحياة وشيء روتيني لأن نظام العمل وقواعده مدنيا كان أم عسكريا يحدد سنا للتقاعد يرتاح فيها الموظف من عناء طويل من المثابرة في العمل وهو أمر يحدث في كل وزارة سواء في مملكة البحرين أو في أي بلد آخر ولا يجب تحريك الأمور باتجاه يراد منه شيء يحمل معان لم تكن واردة للي عنق الحقيقة».