قال النائب عبدالله العالي لـ «الوسط» إنه «توجه ومجموعة من النواب برسالة احتجاج واستنكار إلى السفير الأميركي في البحرين للفوضى الأمنية في العراق، وخصوصا بعد اغتيال آية الله السيد محمد باقر الحكيم، إذ أبدوا قلقهم، من الوضع غير المستقر في العراق، وعلى حياة المرجعية الدينية هناك، وطالبوا بلقاء السفير»، وأشار العالي إلى أن السفير سيحدد موعد اللقاء اليوم السبت.

وحدد العالي مطالب النواب للسفير الأميركي، «بحماية أمن المرجعية في العراق، أو السماح للعراقيين أنفسهم بحماية أمن المرجعية» كما كشف عن جهود حثيثة من قبل بعض العلماء للقاء جلالة الملك، وطب التدخل من جلالته لدى القيادة الأميركية للحفاظ على أمن المرجعيات الدينية في العراق.

نواب يستنكرون عدم حماية قوات الاحتلال للمرجعية

الوسط - سلمان عبدالحسين

طالب النائب عبدالله العالي ومجموعة من النواب بطلب لقاء السفير الأميركي في البحرين لإيصال رسالة احتجاج على عدم حماية أمن المرجعية في العراق، مؤكدا أن السفير سيحدد موعد اللقاء اليوم (السبت).

فقد قال في تصريح خاص بـ «الوسط» انه «توجه مع مجموعة من النواب بطلب للقاء السفير الأميركي في البحرين للاحتجاج على الفوضى الأمنية في العراق، وخصوصا بعد اغتيال آية الله السيد محمد باقر الحكيم، مبدين قلقهم من الوضع غير المستقر في العراق وعلى حياة المرجعية الدينية هناك».

وحدد العالي مطالب النواب للسفير الأميركي، بضرورة حماية قوات الاحتلال في العراق لأمن المرجعية، أو السماح إلى العراقيين أنفسهم بحمايتها، كما كشف عن جهود حثيثة من قبل بعض العلماء للقاء جلالة الملك، تتمنى منه التدخل لدى القيادة الأميركية للحفاظ على أمن المرجعية في العراق.

وذكر العالي أن كل الفعاليات السياسية في البحرين قلقة على وضع المرجعية في العراق، داعيا إلى تضافر الجهود من أجل حماية المرجعية، وأن تقوم كل الجهات بإجراء اتصالات عاجلة من أجل إقناع قوات الاحتلال بحمايتها، فالمرجعية في السنوات الأخيرة كما قال تعرضت لأكثر من حادث اغتيال، إذ تمت تصفية آية الله الشيخ محمد الغروي، وآية الله السيد محمد صادق الصدر، كما تعرض كل من آية الله الشيخ بشير النجفي، وكذلك آية الله السيد حسين الصدر لمحاولات اغتيال، وهذا يبعث على القلق بشأن مصير المرجعية وخصوصا في ظل وجود هذه الفوضى العارمة، وعدم تحمل القوات الأميركية مسئولياتها في إيقاف التدهور الأمني في العراق.

هذا وقد شهدت مملكة البحرين في الأيام القليلة الماضية مسيرات احتجاج واستنكار لاغتيال آية الله السيد محمد باقر الحكيم، كما أصدرت أكثر من جهة سياسية ودينية بيانات شجبت فيها هذه الجريمة المروعة وعبرت عن تضامنها مع الشعب العراقي ودعته إلى الوحدة في هذه الظروف العصيبة.