أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أمس عن أمله في ألا يخضع الاتحاد الأوروبي للابتزاز الإسرائيلي. موضحا أنه يعتقد بأن خضوع الاتحاد الأوروبي لما وصفه بـ «هذا الابتزاز الخطير» يمكن أن يضعف مواقف الاتحاد الأوروبي تجاه عملية السلام في المنطقة. جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده موسى مع المنسق الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا عقب مباحثاتهما بمقر الجامعة بالقاهرة والتي تناولت تطورات عملية السلام بمنطقة الشرق الأوسط في ضوء التصعيد الأخير الذي تشهده الساحة الفلسطينية إلى جانب تطورات الأوضاع في العراق. وعما إذا كانت المباحثات بين موسى وسولانا قد تطرقت إلى قرار الاتحاد الأوروبى الأخير باعتبار منظمة «حماس» منظمة إرهابية. قال موسى إن «هذا القرار مشروط ومؤقت. ونأمل أن يكون كذلك». وأضاف الأمين العام للجامعة العربية أن «المسألة ليست الخضوع لرغبات إسرائيلية ومحاولة الالتفاف عن بعض المشكلات». معربا عن أمله في ألا يخضع الاتحاد الأوروبي لهذا الابتزاز الخطير. وكان الممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية بحث في وقت سابق مع الرئيس المصري حسني مبارك الملف الفلسطيني. وبحسب المقربين من سولانا، فإن استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس «أبومازن» كانت في صلب المحادثات.
العدد 367 - الأحد 07 سبتمبر 2003م الموافق 11 رجب 1424هـ