العدد 2616 - الثلثاء 03 نوفمبر 2009م الموافق 16 ذي القعدة 1430هـ

منتظري: احتلال السفارة الاميركية في طهران كان خطأ

منتظري: احتلال السفارة الاميركية في طهران كان خطأ
منتظري: احتلال السفارة الاميركية في طهران كان خطأ

اعلن المرجع الايراني الكبير المنشق آية الله حسين علي منتظري الاربعاء ان احتلال السفارة الاميركية في طهران قبل ثلاثين عاما من قبل طلاب اسلاميين متشددين واحتجاز رهائن فيها، كان خطأ. وقال منتظري على موقعه الالكتروني ان "احتلال السفارة الاميركية لقي في البدء دعم الثوريين الايرانيين والامام الخميني، وانا بنفسي دعمته".

واضاف "ولكن نظرا الى التداعيات السلبية والحساسية البالغة التي نجمت عن هذا العمل لدى الشعب الاميركي، والتي لا تزال موجودة حتى اليوم، فان القيام بهذا العمل لم يكن صائبا". واضاف "بحسب معلوماتي فان بعض من قادوا هذا العمل اقروا بانه كان خطأ".

وقام طلاب اسلاميون متطرفون ايرانيون في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1979، بعد عدة اشهر على اطاحة نظام الشاه وقيام الثورة الاسلامية في ايران، باقتحام السفارة الاميركية في طهران واحتجاز 52 اميركيا رهائن فيها على مدى 444 يوما، وذلك ردا على رفض واشنطن تسليم الشاه محمد رضا بهلوي الى النظام الجديد. ومذاك قطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 4:58 م

      اعتقد خالك في دراك افضل

      اعتقد خلك في دارك افضل وبين كتبك بدل الركون للظالمين وانت في اخر ايام حياتك

    • زائر 9 | 3:35 م

      الزائر 6

      رفقًا رفقا ,,, اقرأ الحقائق

    • زائر 8 | 1:11 م

      آية الله حسين علي منتظري نعم المرجعية الحقة

      آية الله حسين علي منتظري الله يحفك يلشيخ من كل سوء لم يعزل الشيخ ألا بسبب الموؤمرات والدسائس التي قام بها خامنئب ورفسنجاني والسيد أحمد الخميني مع المخابرات الأيرانية وأول ماعملوا قاموا بتصيفة المقربين من الشيخ أما بالأعدام أو السجون وقد أستخدموا السيد أحمد الخميني لكي يدق أسفين الخلاف بين الشيخ والأمام وبعد وفاة الأمام قام ت المخابرات بالتخلص من أحمد الخميني لتخلص منه لكي ليكشف ماقام به الرجلان أنظر الى أرشيف مجلة المجلة من عام 90 الى 96 وستعرف الخفايا لان الشيخ كان ينتقد الممارسات الخاطئة

    • وفاق الجميع | 11:36 ص

      علماء لكن جهلاء

      من خلال سكناتك وحركاتك تعرف بأنك عالم أو جاهل وجهل العالم طامة مابعدها طامه وبالله المستعان.

    • زائر 7 | 8:41 ص

      يتبع

      ومن جهة أخرى كانت الوظيفة الشرعية تحتم اتخاذ القرار اللازم لحفظ النظام والإسلام، لذا فقد عزلت لمصلحة النظام والإسلام حصيلة حياتي وأنا مدمى القلب.في المستقبل سوف يتضح الأمر للأخوة والأخوات إلى حد ما إن شاء الله. لا أرى من داع للتأكيد على هذا الموضوع من أن الدفاع عن الإسلام والنظام لا يتحمل المزاح،
      وفي حال تجاوز أي شخص من أي مستوى كان سوف يعلن أمره للملأ فوراً.
      أسأل الله أن يوفق الجميع.
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      روح الله الموسوي الخميني

    • زائر 6 | 8:40 ص

      مقتطفات من رسالة اللوعة

      رسالة الإمام الخميني (قده) إلى أعضاء مجلس الشورى الإسلامي ومجلس الوزراء:
      بسم الله الرحمن الرحيم
      أبنائي الأعزاء أعضاء مجلس الشورى والوزراء المحترمون دامت إفاضاتهم.
      بعد السلام..
      بلغني أنكم لستم بالصورة من أمر سماحة الشيخ المنتظري وتجهلون أساس القضية، اعلموا هذا المقدار أن والدكم المسن بذل كل جهده لأكثر من سنتين في إعلاناته ورسائله حتى لا تصل القضية إلى هذه النهاية، ولكنه مع الأسف لم يوفق... يتبع

    • زائر 5 | 7:24 ص

      لله الأسرار

      الحمد لله إن السيد الإمام عزل الشيخ المنتظري قبل وفاته وباعتقادي أن قرار العزل (قرار إلهي!!) ، حتى يحفظ الله هذا الدولة المباركة ، دولة الإمام المهدي .. لأن الشيخ حفظه الله أثبت بأنه غير جدير بهذا المنصب الحساس!! وأدعوكم لقراءة رسالة اللوعة التي أرسلها السيد أحمد الخميني للشيخ المنتظري بعد وفاة السيد الإمام ففيها ما يروي الظمآن للوقوف على شخصية الشيخ المنتظري!!!

    • زائر 3 | 6:15 ص

      الوصيه الثاقبه

      فعلا عندما توفي الامام الخميني قدس سره وقف العالم كله ينتظر من سيخلفه بقيادة الثوره واذا بالوصيه الثاقبه توصي بقيادة الثوره للامام الخامنئي حفظه الله وها هو يقود الثوره على مدار 20 عام بكل امانه ونجاح لهذه الثوره المباركه في مقارعة الاستكبار العالمي فعلا انها وصيه ثاقبه

    • زائر 1 | 4:53 ص

      ليس لأمريكا صديق

      تعتبر الولايات الامريكية دوله عظمى ومسيطرة ونافذة على كل الدول المستضعفة وسواء ارخيت الحبل أو لم ترخه وكنت من المسلمين المتطرفين أو المسلمين المنفتحين وأيا كان رأيك ووجهة نظرك فإن لأميركا تطلعات ومصاح لن تتنازل عنها حتى لو جلست على قارعة الطريق ومسحت حذاء كل مواطن امريكي يمر بطريقك ،،المسأله ليست وجهة نظر ورأي هذا خطأ وهذا صواب الموضوع يتعلق بالاقوى والاقوى هو من يحكم وأنت إن كنت ترى القوة طريق للخلاص او ترى الدبلوماسية طريق اخر فالتاريخ يؤكد العكس

اقرأ ايضاً