العدد 2618 - الخميس 05 نوفمبر 2009م الموافق 18 ذي القعدة 1430هـ

عباس لن يترشح للرئاسة الفلسطينية

الأراضي المحتلة، القاهرة - أ ف ب، د ب أ 

05 نوفمبر 2009

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس (الخميس) قراره عدم الترشح لولاية ثانية في الانتخابات التي دعا لإجرائها في يناير/ كانون الثاني المقبل. وقال عباس في خطاب ألقاه في رام الله بالضفة الغربية: «لقد أبلغت الإخوة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومركزية فتح بعدم رغبتي في ترشيح نفسي للانتخابات الرئاسية المقبلة». وأضاف «آمل منهم أن يتفهموا رغبتي هذه علما بأن هناك خطوات أخرى سأتخذها في حينه».

في هذه الأثناء، أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أمس أن بلاده تشترط حصول العرب والفلسطينيين على ضمانات أميركية ودولية «مكتوبة» بأن الهدف من المفاوضات مع «إسرائيل» هو إنشاء دولة فلسطينية «في حدود 1967 بما فيها القدس» قبل بدء هذه المفاوضات.

وأكد أبوالغيط أن «بدء المفاوضات يأتي أما بالتجميد الكامل للاستيطان وهو المطلب الذي نبقى عليه ونستمر في المطالبة به أو إذا حصلنا على ضمانات قاطعة بأن الدولة الفلسطينية تقوم على خطوط 1967 بما فيها القدس وعندئذ تكون القضية قد حسمت لصالح الفلسطينيين وعندها تبدأ المفاوضات والمجتمع الدولي يناصرهم من خلال قرار لمجلس الأمن».


مصر تشترط ضمانات مكتوبة لبدء مفاوضات السلام

عباس يعلن أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية

الأراضي المحتلة، نيويورك - أ ف ب، رويترز

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس (الخميس) قراره عدم الترشح لولاية ثانية في الانتخابات التي دعا لإجرائها في 24 يناير/ كانون الثاني المقبل.

وانتقد الرئيس الفلسطيني «محاباة» الولايات المتحدة لمواقف «إسرائيل» بشأن الاستيطان، في خطاب ألقاه في رام الله بالضفة الغربية. وقال عباس: «لقد أبلغت الإخوة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومركزية فتح بعدم رغبتي في ترشيح نفسي للانتخابات الرئاسية القادمة».

وأضاف عباس «إن المواقف المعلنة للولايات المتحدة بشأن الاستيطان وتهويد القدس معروفة، إلا أننا فوجئنا بمحاباتها للموقف الإسرائيلي». وكان عباس يشير إلى تأييد وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون استئناف المفاوضات مع «إسرائيل» قبل وقف الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

وأعرب الفلسطينيون عن استيائهم من هذا الموقف الأميركي مؤكدين موقفهم المطالب بوقف الاستيطان قبل استئناف المفاوضات المجمدة منذ عام.

في هذه الأثناء، قال مسئول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الحركة لم تتلق أي دعوة مصرية لإجراء مباحثات جديدة بشأن وثيقة المصالحة الفلسطينية، لكنها تأمل أن يتم ذلك قريبا.

وقال القيادي في «حماس» أيمن طه في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن «حماس» لم تتلق أي دعوة حتى الآن من المسئولين المصريين، وذلك إثر تقارير تتحدث عن تغيير القاهرة موقفها إزاء رفض الاستماع لملاحظات «حماس» على وثيقة المصالحة. وأضاف «لم نتلق أي جديد من الأشقاء في مصر... لكننا نأمل أن تصدق التقارير عن تغير إيجابي في مواقف القاهرة وأن يجري الاستماع لملاحظات الحركة ونقاشها باتجاه التوصل إلى مصالحة فلسطينية».

في سياق آخر، عبرت عشرات الدول أمس الأول (الأربعاء) عن تأييدها قرارا يطالب «إسرائيل» والفلسطينيين بالتحقيق في الاتهامات بارتكاب جرائم حرب أثناء حرب غزة التي وردت في تقرير انتقدته «إسرائيل» والكونغرس الأميركي. ويطلب القرار غير الملزم الخاص بتقرير القاضي الجنوب إفريقي ريتشارد غولدستون الذي يبدو من شبه المؤكد أن تقره الجمعية العامة المؤلفة من 192 دولة أيضا من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إحالة التقرير المؤلف من 575 صفحة إلى مجلس الأمن. وانتقد التقرير الذي أمر بإعداده مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ونشر في 15 من سبتمبر/ أيلول الجانبين في العدوان الذي قامت بها «إسرائيل» على غزة وقتل فيها أكثر من ألف فلسطيني و13 إسرائيليا ولكنه كان أشد انتقادا لـ «إسرائيل». ويقول دبلوماسيون إنه لا توجد فرصة تذكر لأن يؤدي هذا التقرير أو القرار الذي أعده العرب إلى معاقبة أي من الطرفين. ولكنه أثار غضب «إسرائيل» وصدم اليهود الأميركيين. وفي جلسة الجمعية العامة أشاد مندوبون عرب بالتقرير الذي أعده غولدستون وطالبوا بإنهاء ما سموه إفلات «إسرائيل» من العقاب.

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أمس أن بلاده تشترط حصول العرب والفلسطينيين على ضمانات أميركية ودولية «مكتوبة» بأن الهدف من المفاوضات مع «إسرائيل» هو إنشاء دولة فلسطينية «في حدود 1967 بما فيها القدس» قبل بدء هذه المفاوضات.

وأوضح أبوالغيط في تصريحات للصحافيين أن تصريحاته يوم الأربعاء الماضي خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون أسيء تفسيرها.

وأكد أن «بدء المفاوضات يأتي أما بالتجميد الكامل للاستيطان وهو المطلب الذي نبقى عليه ونستمر في المطالبة به أو إذا حصلنا على ضمانات قاطعة بأن الدولة الفلسطينية تقوم على خطوط 1967 بما فيه القدس وعندئذ تكون القضية قد حسمت لصالح الفلسطينيين وعندها يبدءوا المفاوضات والمجتمع الدولي يناصرهم من خلال قرار لمجلس الأمن». ميدانيا، توغل الجيش الإسرائيلي الخميس بشكل محدود على أطراف مدينة رفح، في أقصى جنوب قطاع غزة.

وذكرت مصادر فلسطينية وشهود عيان أن ثلاث آليات عسكرية إسرائيلية توغلت لمسافة مئتي متر قرب معبر صوفا في رفح، وسط إطلاق نار متقطع.

العدد 2618 - الخميس 05 نوفمبر 2009م الموافق 18 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً