أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، عصام فخرو عن أمله بأن يحقق المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي الخامس الذي سينعقد خلال شهر مارس/ آذار المقبل بإندونيسيا النتائج التي تساعد الدول الإسلامية لتصبح أكثر تنافسية في المجالات الاقتصادية المختلفة، وخصوصا أن العالم يعيش حاليا العديد من الأزمات التي يمكن أن تؤثر في يسر التنمية الاقتصادية في الكثير من الدول منها الأزمة المالية العالمية، والأمن الغذائي والانعكاسات المترتبة على عدم استقرار أسعار النفط.

جاء ذلك خلال اجتماع رئيس «الغرفة» بالعضو المنتدب للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي، أبوبكر المحضار الذي وجه دعوة إلى غرفة تجارة وصناعة البحرين لحضور المنتدى المذكور الذي سيبحث قضايا أمن الغذاء والطاقة، واحتواء تأثيرات الأزمة المالية العالمية.

وأكد عصام فخرو بأن «المنتدى مطالب بأن يبحث جميع الموضوعات والقضايا التي تستهدف الارتقاء بمستوى حجم التجارة البينية الإسلامية، وتصل بالتعاون الاقتصادي الإسلامي إلى مرحلة التكامل».

وقال: «إن هناك العديد من الموضوعات التي أتمنى إن تلقى نصيبها الوافر من النقاش والبحث خلال المنتدى واتخاذ مواقف وقرارات واضحة حيالها وفي مقدمتها الأزمة المالية العالمية الراهنة وضرورة اتخاذ التدابير والإجراءات الكفيلة بالتقليل من تبعات هذه الأزمة على الاقتصادات الإسلامية، الى جانب موضوعات تتعلق بالبطالة والفقر والتنمية الاجتماعية، والأمن الغذائي من خلال تشجيع ودعم تنفيذ سياسات وبرامج لتشجيع الاستثمارات الزراعية وتعزيز دور القطاع الزراعي، وزيادة مساهمته في الأمن الغذائي الإسلامي، وزيادة حوافز الاستثمار حتى تتمكن الدول الإسلامية من جذب التمويل والاستثمارات في ظل التنافس الذي يتوقع حدوثه إلى جانب تشجيع الاستثمارات البينية بين الدول الإسلامية».

يذكر أن المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي تأسس للمرة الأولى العام 2003 خلال قمة منظمة المؤتمر الإسلامي العاشرة، وينظم المنتدى منتديات عالمية وإقليمية بهدف تعزيز الشراكة بين أصحاب الأعمال في الدول الإسلامية، وبين أصحاب الأعمال المسلمين وغير المسلمين