العدد 2324 - الخميس 15 يناير 2009م الموافق 18 محرم 1430هـ

ارتفاع أسعار «أوبك» لأكثر من 41 دولارا للبرميل

سجلت أسعار نفط منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ارتفاعا في منتصف أسبوع التعاملات أمس الأول (الأربعاء). وأعلنت الأمانة العامة للمنظمة في فيينا أمس (الخميس) أن سعر برميل نفط أوبك (159 لترا) سجل أمس الأول 41,31 دولارا بارتفاع مقداره 1,31 دولار مقارنة باليوم السابق.

وتقوم «أوبك» باحتساب متوسط سعر سلة خاماتها اعتمادا على 12 نوعا من خامات النفط التي تنتجها الدول الأعضاء.

وكانت إندونيسيا علقت عضويتها في المنظمة اعتبارا من مطلع يناير/ كانون الثاني الجاري بعد أن أصبحت دولة مستوردة للنفط. وكان الأمين العام للمنظمة عبدالله البدري أشار الثلثاء الماضي إلى أن «أوبك» قد تقرر خفض آخر للإنتاج خلال اجتماعها المقبل في مارس/ آذار بهدف دعم الأسعار.

وقال في تصريحات نشرت على موقع «أوبك» الالكتروني إنه «إذا ظل المعروض في السوق أكثر من اللازم فإن وزراء نفط المنظمة لن يترددوا في اتخاذ مزيد من الإجراءات لإحداث توازن في السوق».

وهبط النفط دولارا أمس ليقترب من 36 دولارا للبرميل بعد أن دفع مزيد من الأرقام القاتمة من الأسواق العالمية النفط إلى سابع يوم على التوالي من الخسائر بعد انتعاش قصير في مطلع العام الجديد.


النفط يتراجع مقتربا من 36 دولارا

ارتفاع أسعار «أوبك» لأكثر من 41 دولارا للبرميل

فيينا، لندن - د ب أ، رويترز

سجلت أسعار نفط منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ارتفاعا في منتصف أسبوع التعاملات أمس الأول (الأربعاء). وأعلنت الأمانة العامة للمنظمة في فيينا أمس (الخميس) أن سعر برميل نفط أوبك (159 لترا) سجل أمس الأول 41,31 دولارا بارتفاع مقداره 1,31 دولار مقارنة باليوم السابق.

وتقوم «أوبك» باحتساب متوسط سعر سلة خاماتها اعتمادا على 12 نوعا من خامات النفط التي تنتجها الدول الأعضاء.

وكانت إندونيسيا علقت عضويتها في المنظمة اعتبارا من مطلع يناير/ كانون الثاني الجاري بعد أن أصبحت دولة مستوردة للنفط.

وكان الأمين العام للمنظمة عبدالله البدري أشار الثلثاء الماضي إلى أن «أوبك» قد تقرر خفض آخر للإنتاج خلال اجتماعها المقبل في مارس/ آذار بهدف دعم الأسعار.

وقال في تصريحات نشرت على موقع «أوبك» الالكتروني إنه «إذا ظل المعروض في السوق أكثر من اللازم فإن وزراء نفط المنظمة لن يترددوا في اتخاذ مزيد من الإجراءات لإحداث توازن في السوق».

وهبط النفط دولارا أمس ليقترب من 36 دولارا للبرميل بعد أن دفع مزيد من الأرقام القاتمة من الأسواق العالمية النفط إلى سابع يوم على التوالي من الخسائر بعد انتعاش قصير في مطلع العام الجديد.

وساهمت بيانات قاتمة عن الاقتصاد العالمي في تراجع أسواق النفط؛ إذ حذت الأسهم الآسيوية حذو نظيراتها الأميركية نزولا إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع بعد بيانات ضعيفة عن مبيعات التجزئة الأميركية أعقبها هبوط قياسي في طلبيات المكنات اليابانية.

كما أثر الارتفاع المستمر للدولار أمام اليورو سلبا على أسعار النفط.

وهبط سعر الخام الأميركي الخفيف في عقود فبراير/ شباط 82 سنتا إلى 36,46 دولارا للبرميل بعد أن نزل في وقت سابق ما يصل إلى 1,15 دولار.

وانخفض سعر مزيج برنت 18 سنتا إلى 44,90 دولارا للبرميل.

وقالت وزارة التجارة الأميركية إن إجمالي مبيعات التجزئة هبط 2,7 في المئة في الشهر الماضي في أعقاب انخفاض بلغ 2,1 في المئة في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وفي تأكيد للطابع العالمي للمشاكل الاقتصادية سجل الاقتصاد الألماني انكماشا حادا في الربع الأخير من 2008 كما هبط الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو في نوفمبر.

ويعني تباطؤ النمو الاقتصادي انخفاض الحاجة إلي النفط وهي صلة أكدتها أرقام تظهر أن الطلب على نواتج التقطير في أميركا هبط إلى أدنى مستوى له في خمس سنوات؛ ما أدى إلى زيادة المخزونات بمقدار 6,4 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في التاسع من يناير وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أيضا أن مخزونات النفط الخام ارتفعت أيضا للأسبوع الثالث على التوالي إلى 326,6 مليون برميل مسجلة زيادة بلغت 1.2 مليون برميل.

وقال محللون إن المتعاملين في النفط سيترقبون مؤشرات اقتصادية أميركية تصدر في وقت لاحق اليوم (أمس) ومن بينها بيانات البطالة الأسبوعية والتغيرات الشهرية في أسعار المنتجين وذلك للتعرف على أداء الاقتصاد الأميركي.

وقد بلغ النفط 147 دولارا للبرميل في يوليو/ تموز؛ ولكنه تهاوى منذ ذلك الحين مع تقلص الطلب العالمي على النفط بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية

العدد 2324 - الخميس 15 يناير 2009م الموافق 18 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً