أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية عن اكتشاف مواقع جديدة لخامات صناعية في مناطق مختلفة من السعودية تستخدم في صناعات الزجاج والسيراميك والمواد الخزفية.
ونقلت تقارير صحافية أمس عن رئيس الهيئة محمد بن أسعد توفيق قوله انه تم اكتشاف موقع جديد لـ «النفلين سيانيت» الذي يستغل في صناعة الزجاج والخزف في منطقة عسير وكذلك موقع جديد في منطقة حائل لخام الطفلة «الكاولين» الذي يستخدم في الكثير من الصناعات منها صناعة السيراميك والمواد الخزفية والدهانات والاسمنت الأبيض وغيره، وقال إن الهيئة توصلت أيضا إلى اكتشاف في منطقة عرعر لخام «الدولومايت» الذي يستخدم في صناعة الزجاج وصناعة الحديد.
ودعا رئيس الهيئة الراغبين من المستثمرين في هذه الاكتشافات إلى الاتصال بإدارة تنمية الأعمال والاستشارات للحصول على المعلومات الفنية لكل موقع.
وقال إن الهيئة مستعدة للقيام بتطوير وتنمية هذه المواقع حتى الوصول بها إلى مرحلة دراسة ما قبل الجدوى الاقتصادية سواء من أعمال الاستكشاف التفصيلي أو التحاليل المعملية أو الاختبارات التطبيقية أو دراسات السوق، وذلك تسهيلا على المستثمرين ولتوفير وقتهم وجهدهم ومالهم عند الاستعانة بالشركات الاستشارية الأجنبية.
أعلن الصندوق السعودي للتنمية أمس عن تقديم تسهيلات ائتمانية للمساهمة في تمويل تصدير سلع سعودية لكل من السودان ولبنان والسنغال تبلغ نحو 57,342 مليون ريال نحو 56 مليون دولار أميركي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن التسهيلات تشمل تمويل سلع ومواد لمشروع سد مروى في السودان وتمويل صادرات سعودية لشركة الكيماويات السنغالية إضافة إلى فتح خط تمويل لبنك «سرادار» في لبنان بهدف توفير التمويل للمصدِّرين السعوديين من الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى لبنان.
ولم تذكر الوكالة تفصيلات عن قيمة كل تسهيل من التسهيلات المقدمة للجهات الثلاث إلا أنها قالت إن التسهيلات تأتي في إطار سعي الحكومة السعودية إلى تنمية التجارة البينية بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة.
يعقد مجلس سيدات الأعمال العربيات التابع لجامعة الدول العربية أول ملتقى اقتصادي له في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 7 إلى 01 أكتوبر/تشرين أول المقبل بمشاركة قيادات نسائية من كافة الدول العربية الأعضاء في المجلس.
ويهدف الملتقى الذي يقام تحت شعار «مشروعات سيدات الأعمال بين الواقع والطموح» إلى توحيد الجهود وإزالة العقبات التي تحول دون تطوير أعمال المرأة العربية في الأنشطة الاقتصادية.
يشار إلى أن المرأة الإماراتية تمثل 55 في المئة من السيدات الناشطات في المجال الاقتصادي في الدولة، ويقدر الخبراء إجمالي حجم الأعمال التجارية التي تديرها السيدات في الإمارات بنحو أربعة مليارات دولار.
أعلن مساعد مدير صندوق النقد الدولي اغوستان كارستنس أمس في تونس أن الصندوق «يؤيد دمجا لدول المغرب الذي قد تستفيد منه تونس إلى أقصى درجة».
وكان كارستنس يختتم زيارة لتونس استغرقت 84 ساعة أجرى خلالها محادثات مع رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي ووزير التنمية والتعاون الدولي محمد نوري جويني، وأضاف أن «دمجا مغاربيا يعني أسواقا مهمة تضم نحو 08 مليون نسمة».
ويشهد اتحاد المغرب العربي «الجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا وتونس» شللا منذ العام 4991 بسبب النزاع بشأن الصحراء الغربية.
واعتبر انه من الأفضل أن «تنوع تونس شركاءها التجاريين في حين أن 08 في المئة من مبادلاتها التجارية حاليا هي مع الاتحاد الأوروبي»، وأضاف انه «من شأن تنوع الشركاء التجاريين أن يسمح لتونس بان تقاوم بشكل أفضل الصدمات المحتملة خصوصا في حال حصول ركود في أوروبا»، وعن الاقتصاد التونسي أشاد كارستنس بـ «وتيرته الجيدة» مع نمو مستمر، ومضى يقول إن «التحدي الرئيسي الذي تواجهه تونس هو البطالة» - نحو 51 في المئة في العام 2002 - داعيا إلى «انفتاح مالي دولي لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة»، قال كارستنس: «إن إصلاح النظام المصرفي الذي تقوم به حاليا السلطات التونسية «أمر جيد».
وخلص إلى القول «من الضروري مواصلة هذا الإصلاح، وكذلك الجهود للجم التضخم وبعدها ستتمكن تونس من الاندماج في الأسواق المالية العالمية».
العدد 387 - السبت 27 سبتمبر 2003م الموافق 01 شعبان 1424هـ
