نصف البريطانيين يريدون استقالة بلير
أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة «فاينانشال تايمز» أمس ان نصف البريطانيين يريدون استقالة رئيس وزراء بريطانيا طوني بلير. وقد تراجعت شعبية بلير بشكل كبير في أعقاب حرب العراق إذ أشار استطلاعان للرأي عشية عاشر مؤتمر لحزب العمال بقيادة بلير إلى أن بلير يواجه صعوبات مع كل من الشعب وأعضاء حزبه. وسأل الاستطلاع الناس عما إذا كان يوافقون على ان الوقت قد حان كي يستقيل بلير ويسلم السلطة إلى أحد غيره فقال 05 في المئة إنهم يوافقون على ذلك ولم يوافق على ذلك 93 في المئة بينما لم يكن 11 في المئة متأكدين. وقال 92 في المئة إنهم راضون عن أداء بلير مقابل 74 في المئة في نهاية حرب العراق. وأشار الاستطلاع إلى وجود تأييد قوي لوزير المالية جوردون براون الذي اعتبره كثيرون البديل المنطقي لبلير، وقال استطلاع آخر في صحيفة «غارديان» ان نحو ربع أعضاء البرلمان من حزب العمال يريدون استقالة بلير.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس أنها عينت مبعوثا جديدا لموسكو إلى الشرق الأوسط هو ألكسندر كالوغين ليحل محل اندريه فدوفين الذي أوكلت إليه مهمات دبلوماسية أخرى.
وقال بيان للوزارة الروسية إن «الممثل الجديد الخاص كلف مواصلة الاتصالات بالأطراف المعنية كافة على المستوى الإقليمي والدولي، من أجل تنفيذ «خريطة الطريق» والمضي قدما في التسوية الشاملة للنزاع العربي الإسرائيلي»، يشار إلى أن روسيا عضو في اللجنة الرباعية مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة. وهي تدعو إلى توسيع الخطة الدولية لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بحيث تشمل أيضا كلا من سورية ولبنان مشددة على أن النزاع في المنطقة يتطلب تسوية شاملة.
حثت اريتريا المجتمع الدولي على فرض عقوبات على إثيوبيا بسبب رفضها حكما مستقلا بشأن الحدود المتنازع عليها بينهما، قائلة انه بغير ذلك قد تنشب الحرب من جديد بينهما.
وقالت وزارة الخارجية الاريترية في بيان ان «الموقف الإثيوبي تعدٍّ كامل على القانون الدولي وانتهاك لاتفاق الجزائر للسلام ورفض صريح لقرارات مجلس الأمن الدولي، «وهو يشكل أيضا تهديدا مباشرا وحقيقيا للسلام والأمن الإقليميين». ونشبت حرب حدودية بين إثيوبيا واريتريا لمدة عامين فيما بين عامي 8991 و0002 قتل خلالها نحو 07 ألف شخص قبل ان توقع الدولتان الجارتان اتفاق الجزائر لإنهاء الصراع، وطعنت إثيوبيا مرارا في قرار اتخذته بعد الحرب اللجنة الحدودية المستقلة بين اريتريا وإثيوبيا لمنح قرية بادمي الحدودية الحساسة سياسيا لإريتريا ما أدى إلى تأجيل ترسيم الحدود المتنازع عليها.
ذكرت صحيفة «حريت» التركية أمس أنه تم اكتشاف أجهزة تنصت حساسة تم زرعها في هواتف وجدران مقر وزير الخارجية عبدالله غول، وأن الشرطة التركية قامت بعمليات لإزالة هذه الأجهزة المجهولة المصدر كافة. وكان قد أعلن حديثا عن اكتشاف أجهزة تنصت حساسة في مكتب وزير الصحة والقيادي البارز في حزب العدالة والتنمية رجب أكداج الذي سارع إلى إزالتها ولكنه اكتشف إعادة زرعها بعد عدة أيام فاضطر إلى تركيب كاميرا حساسة خفية داخل مكتبه لكشف من يقومون بوضعها. وبعث رجب أكداج تقريرا إلى وزير الداخلية للتحقيق في الموضوع، ولكن وزارة الداخلية في محاولة منها لإغلاق هذا الملف أعلنت أن هذه الأجهزة متخلفة ولا يمكن أن يكون قد وضعها شخص محترف.
أطلق صباح أمس من قاعدة «ليتس» الفضائية العسكرية في شمال روسيا أول قمر صناعي نيجيري والذي يعمل في مجال المراقبة. وأشار راديو هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أمس إلى أن الصاروخ الروسي «كوزموس 3 إم» الذي تم إطلاقه يحمل ستة أقمار صناعية من بينها القمر النيجيري لتصبح نيجيريا بذلك ثالث دولة افريقية تدخل نادي الفضاء. ويعتبر القمر الصناعي النيجيري «نيجيريا سات 1» واحدا من بين خمسة أقمار صناعية ستشكل شبكة مراقبة للكوارث، ويتبع كل قمر دولة مختلفة إلا أنها ستتشارك المعلومات فيما بينها في حالات الكوارث.
وصرح المستشار العلمي السابق للرئيس النيجيري آد ابيدون بأن هذا القمر الصناعي بإمكانه ان يقول ما إذا كان هناك بركان سيوشك على الانفجار في وقت قصير.
افتتحت الجمعية الوطنية الجديدة في كمبوديا أمس دورتها في غياب الملك نورودوم سيهانوك وحزبي المعارضة اللذين قاطعاها. وقد سادت الشكوك حتى اللحظة الأخيرة بشأن حضور الملك وكان كل شيء جاهزا لكي يترأس الملك الجلسة التي لم يحضرها سوى نواب حزب الشعب الكمبودي الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء هون صن الفائز الأكبر في الانتخابات. وكان العاهل الكمبودي الذي يحظى باحترام كبير في بلاده، أعلن بوضوح انه لن يترأس هذه الجلسة التي سيؤدي خلالها النواب الجدد اليمين الدستورية، إلا إذا حضرت الأحزاب الثلاثة. وكان حزب سام راينسي المعارض أعلن نيته في مقاطعة الجلسة لأنه يعترض على نتائج الانتخابات بينما أعلن حزب فونسينبيك بزعامة الأمير راناريده انه لن يشارك إلا إذا حضر 021 نائبا من اصل 321، وهو خيار مستبعد بسبب مقاطعة حزب سام راينسي، وإذا ترأس الملك سيهانوك بموجب البروتوكول.
تعرفت وسائل الإعلام في بلغراد على قاتل وزيرة الخارجية السويدية آنا ليند، قائلة انه يدعى ميهايلو ميايلوفيتش وهو من أصل صربي وولد في السويد وتاريخه حافل بالعنف والاضطراب العقلي. ونقلت صحيفة «بليتش» أمس عن أقارب وجيران ميايلوفيتش - في مسقط رأسه ملادينوفيتش على بعد 04 كيلومترا جنوب بلغراد - انه كان شديد التأثر بإدمان والده على المشروبات الروحية وطبيعته العنيفة، وأوضح التقرير ان الرجل الذي يبلغ من العمر 52 عاما جرح والده ذات يوم بسكين لمنعه من التمادي في التعدي على والدته، مؤكدة أن البلدة امتلأت بالصحافيين الذين يسعون وراء تفاصيل عن ميايلوفيتش. وأكدت سفارة الصرب ومونتينيغرو (الجبل الأسود) في رد فعل على هذه الأنباء ان هوية وجنسية القاتل المشتبه فيه لم يعلن عنهما رسميا بعد. وأوضحت السفارة ان بلد القاتل الأصلي لن يؤثر على العلاقات بين استوكهولم وبين بلغراد.
اتفق مندوبو الجماعات العرقية الثلاث في البوسنة من الصرب والكروات والمسلمين للمرة الأولى على تأسيس وزارة للدفاع وتوحيد قيادة الجيش في البلاد. وأشارت شبكة «بي بي سي» الإخبارية البريطانية أمس إلى أن هذه الخطوة من شأنها ان تساهم في انضمام البوسنة إلى قوات حلف شمال الأطلنطي (الناتو) بعد الصراع العرقي الذي عانت منه البلاد و الانقسامات العميقة بين القوات المسلحة البوسنية منذ انتهاء الحرب في البوسنة منذ ثمانية أعوام. ونقلت الشبكة عن قائد قوات الناتو لحفظ السلام في البوسنة وليام وارد قوله: «إن هذه الخطوة تبعث رسالة مهمة وهي أن هناك التزاما، ورغبة في التحرك إلى الأمام بعيدا عن الأوقات العصيبة التي شهدناها هنا في البوسنة»، مضيفا أن الهدف هو خلق مؤسسة دفاع موحدة في البوسنة تعمل كل صفوفها تحت قيادة واحدة.
العدد 387 - السبت 27 سبتمبر 2003م الموافق 01 شعبان 1424هـ