العدد 388 - الأحد 28 سبتمبر 2003م الموافق 02 شعبان 1424هـ

شاهد «الداخلية» يرجح رصاص الأمن «المطاطي» قتل الشاخوري

قدمت وزارة الداخلية أمس شاهدا من قوات الأمن الخاصة في قضية الشهيد محمد الشاخوري، وقال الشاهد إنه كان موجودا في يوم التظاهرة، وإن قوات الأمن أطلقت في البداية طلقات صوتية لإبعاد المتظاهرين. واستخدمت الغازات المسيلة للدموع بعد اقتراب المتظاهرين من السفارة، ثم اضطرت إلى استخدام الرصاص المطاطي - حسب تعبيره - بعد رمي المتظاهرين الأحجار والزجاجات الحارقة (المولوتوف).

ورجح الشاهد - حين عرض عليه القاضي طلقة مطاطية قيل ان الشاخوري أصيب بها - أن تلك الطلقة هي من النوع نفسه الذي استخدمته قوات الأمن يومها.

وشكك المحامي محمد أحمد، في أن يكون رمي الحجارة اضطر قوات الأمن لإطلاق الرصاص المطاطي، إذ إن المتظاهرين كانوا على بعد 57 مترا كما أورد الشاهد، وطلب دفاع وزارة الداخلية استدعاء الاستشاريين الطبيين خليفة بوراشد وطه الدرازي للاستماع إلى أقوالهما، إذ انهما أوردا في التقرير الطبي بأن الشاخوري توفي إثر إصابته بطلق مطاطي.

وأجل القاضي خالد عجاج الجلسة إلى 12 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل لاستدعائهما.

إلى ذلك، يمثل اليوم رئيس اللجنة الإعلامية في جمعية العمل الوطني رضي الموسوي أمام المحكمة الجنائية الكبرى في أولى جلسات محاكمته.

العدد 388 - الأحد 28 سبتمبر 2003م الموافق 02 شعبان 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً