ضمن تطورات ملف المديرين المساعدين عمد يوم الخميس الماضي 150 معلما مرشحا لترقية مدير مساعد لرفع رسالة للقاء وكيل الخدمات والموارد الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة وذلك لبحث ملفهم العالق منذ سنين.

وفي ذلك، قال عدد من المعلمين المرشحين لترقية المديرين المساعدين لـ «الوسط» يوم أمس (الأربعاء) إنه سبق أن رفعوا عريضة لسمو رئيس الوزراء تناشده سرعة التدخل لحل مشكلتهم وتم تحويل الملف لمكتب الشيخ هشام الذي أعاده بدوره لشئون الموظفين.

ولفتوا إلى أن 60 مديرا مساعدا تخرجوا أخيرا من كلية المعلمين بعد حصولهم على دبلوم القيادة وهم بذلك من المرشحين لمنصب مدير مدرسة، ما يوفر شواغر للمعلمين المرشحين لمنصب مدير مساعد. وذكروا أنهم سبق أن احتجوا على قرار وزارة التربية والتعليم الأخير بوقف ترقياتهم على رغم اجتيازهم بنجاح لمتطلبات المسابقة وإقرار الوزارة بنجاحهم في رسائل بعثتها لهم قبل زهاء عشرة شهور وأنهم على قوائم الانتظار للتوظيف العام 2008/2009 عند وجود الشاغر، في الوقت الذي عممت فيه إعلانا في شهر أبريل/ نيسان الماضي لفتح باب مسابقة جديدة للترشح لمنصب مدير مساعد على المدارس الحكومية ضمن الحلقات الثلاث من دون اعتمادها لنتائج أكثر من 300 معلم من بينهم الـ 150 معلما الذين احتجوا لدى سمو رئيس الوزراء. واستنكروا صمت الوزارة واستمرارها في المضي بإجراءات المسابقة الجديدة التي تعد من وجهة نظرهم هدرا للمال العام ووقت وجهد المعلمين والوزارة.

وتابعوا أنهم من مستوفي الشروط وتنطبق عليهم كل المعايير التي تطلبها الوزارة من خبرة وتحصيل أكاديمي فضلا عن مرورهم بمراحل المسابقة بالتدريج طوال عامين، مستدركين أنه من غير الإنصاف تعيين مديرين مساعدين لم يمروا بتلك المراحل وتجاهل جهود زملائهم.

وجددوا مطالبهم بضرورة رد الوزارة على ما نشر في الصحف المحلية بشأن وجود شواغر في عدد من المدارس بمختلف مراحلها في المحافظات الخمس خالية من المديرين المساعدين على رغم مرور أكثر من شهرين على عودة الهيئتين الإدارية والتعليمية وبدء العام الدراسي واستعانة المديرين فيها بالمعلمين الأوائل لتغطية مهمات شواغر المديرين المساعدين.