أقيم تحت رعاية وزارتي الأشغال والمالية ومجلس التنمية الاقتصادية امس المؤتمر التقني (الفني) الثاني لمشروع محطة المحرق لمعالجة مياه الصرف الصحي والخط الرئيسي الناقل لهذه المياه.

وتعتبر مناقصة هذا المشروع الضخم شراكة بين وزارتي الأشغال والمالية ومجلس التنمية الاقتصادية والقطاع الخاص، وتمتد هذه الشراكة إلى 27 عاما وتتضمن عقدا لإنشاء واستملاك وتشغيل المشروع (BOO). ومن المنتظر من الشركات المشاركة في المشروع تسليم عطاءاتها بحلول 20 يناير/ كانون الثاني 2010.

ويسلط المؤتمر الضوء، بحسب بيان أصدرته وزارة الأشغال أمس، على الجوانب الفنية والبيئية للمشروع، كإجراءات الموافقة على الجهات المشاركة في المشروع في المملكة وتوجيه الخط الرئيسي لنقل مياه الصرف الصحي ونتائج الدراسات والبحوث الخاصة بتأثير المشروع على التربة.

ومن المتوقع أن يتم توقيع اتفاقية المشروع مع جهة العطاء الفائزة في شهر يونيو/ حزيران 2010، يلي ذلك تسلمها للمستندات والوثائق المالية الخاصة بتنفيذ المشروع. وسيتضمن المشروع الذي من المتوقع أن يستغرق تنفيذه 42 شهرا على إنشاء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي بسعة استيعابية تبلغ 100 ألف متر مكعب لليوم الواحد وخط رئيسي لنقل مياه الصرف الصحي بعمق يصل إلى 15 كيلومترا وطول يبلغ 15 مترا، إضافة إلى بناء محطة ربط محلية محدودة تغذي المحطة الرئيسية مباشرة، حيث سيتم من خلال هذا ربط 24 محطة ضخ بالخط الرئيسي بواسطة أنابيب مخصصة لتجميع مياه الصرف الصحي ونقلها لمحطة المعالجة الرئيسية.